كتبت – نجوي ابراهيم
خطوات واجراءات متعددة اتخذتها الشركة القابضة للكيماويات مع الشركة القومية للاسمنت “تحت التصفية ” في محاولة لتوفير السيولة المالية لصرف تعويضات العاملين التي تأخرت كثيرا ، ولكن هناك مفاجأة كشفت عنها شركة الحديد والصلب المصرية ربما تربك حسابات القومية للاسمنت وتضع علامات استفهام حول اجراءات الشفافية والحوكمة التي اتخذتها القابضة حول دراسة الموقف بشكل دقيق قبل اتخاذها قرار التصفية .
احد اجراءات الشركة القابضة الكيماوية لتوفير تعويضات العاملين ، قيامها بتحويل نشاط أراضى القومية للاسمنت والتي تبلغ تقريبا 2.5 مليون متر، من النشاط الصناعى إلى النشاط السكنى لتعظيم العائد المادي ، وتتولي هيئة المجتمعات العمرانية مهمة التخطيط والتقسيم للمساحة .
ولكن شركة الحديد والصلب المصرية التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية فجرت المفاجاة و زادت من حالة الارتباك التي تشهدها القابضة الكيماوية مع القومية للاسمنت ، بعد مطالبتها بحقها في اراضي القومية للاسمنت والتي تبلغ 45 فدان مشتراة من الشركة القومية للاسمنت منذ عام ١٩٧٩.
المفاجأة جعلت الشركة القومية للاسمنت تطالب باصل عقد البيع الابتدائي او المسجل .
وبدأت شركة الحديد والصلب في اجراءات البحث عن الوثائق التي تثبت حقها ، ولجأت للجهات المعنية ومنها الجهاز التنفيذي للمشروعات الصناعية والتعدينية ، وتسعي الحديد والصلب لاتخاذ الاجراءات اللازمة لاخراج مساحة ال 45 فدان من حصر اراضي الشركة القومية للاسمنت من خلال مخاطبة الشركة القابضة للصناعات المعدنية والجهات المعنية بذلك.