“منه لله عشيقي كان السبب، حرضني قبل كدا أسيب البيت سنة، ورجعت تاني بعد تدخل أهلي والجيران، وقبل الحادث حرضني على قتله عشان يتجوزني”.. هكذا اعترفت زوجة المتوفى “أ.س” تبلغ من العمر 28 سنة ربة منزل لمباحث قسم شرطة السلام.
تلقى قسم شرطة السلام أول بلاغاً من الأهالي بالعثور على جثة شخص بمنطقة مساكن الصعید أ ـ طریق بلبیس، فانتقل رجال المباحث إلى مكان البلاغ، وتبين أن الجثة شخص يدعى “س.ف” يبلغ من العمر 44 سنة، ويعمل سمسار عقارات، یرتدي ملابسه كاملة ولا توجد بها أية إصابات ظاھریة، وعثر برفقته على كافة المتعلقات.
وبسؤال شقيقه لم يتهم أحد ولم يشتبه في الحادث جنائياً، وبتوقیع الكشف الطبي على جثة المتوفي بمعرفة مفتش الصحة ورد تقریره یفید بأن الوفاة نتيجة ھبوط حاد بالدورة الدمویة اثر تعاطي جرعة زائدة من المواد المخدرة وعدم وجود شبھة جنائیة بالوفاة وتحرر عن ذلك المحضر إداري القسم.
وبإجراء التحريات وجمع المعلومات وتم التوصل إلى أن زوجة المتوفي “أ.س” تبلغ من العمر 28 سنة ربة منزل، وراء ارتكاب الواقعة، لارتباطها بعلاقة مع شخص يدعى”م.ع” جزار.
لم تجد الزوجة الشابة في زوجها الذى يكبرها بحوالى 16 عاما مايشبع رغباتها رغم انه ميسور الحال. وضعت الزوجة منوم بالشاي، وما أن غالب النوم الزوج، حتى تسلل العشيق للمنزل برفقة صديقه وخنقا الزوج حتى فارق الحياة، أمام عيون زوجته، ثم حملوه على دراجة بخارية بدون لوحات معدنية ملك العشيق وتسللوا به لمكان نائي وتخلصوا من جثته.
و تمكن ضباط مباحث شرطة السلام أول من ضبط المتهمة و بمواجهتها بالتحریات اعترفت بارتكاب الجريمة بالاشتراك مع عشيقها ويعمل جزار ويبلغ من العمر 27 سنة وصديقه.