كتبت – نجوي ابراهيم
تصنيع سيارة مصرية وعودة العلامة التجارية لشركة النصر للسيارات للتواجد بالشارع المصري ، حلم راود كل من وزير قطاع الاعمال الاسبق الدكتور اشرف الشرقاوي وهشام توفيق وزير قطاع الاعمال العام الحالي ، في حين رآه خالد بدوي وزير قطاع الاعمال السابق كابوسا لا يمكن ان يكون حلم ، وان مصر لم ولن تنتج سيارة واعلن في اول مؤتمر صحفي له بعد تولي وزارة قطاع الاعمال انه من الصعب انتاج سيارة مصرية وان ، النصر للسيارات تعاني من مشكلات كبيرة لا تؤهلها لإنتاج سيارة مصرية قادرة على المنافسة في السوق.
وها هي الايام تثبت ان سوء الادارات وضعف كفاءة من بيده اتخاذ القرار السبب الرئيسي في انهيار الشركات ، و صدقت رؤية الدكتور اشرف الشرقاوي وان قراره في سبتمبر ٢٠١٦ بوقف تصفية شركة النصر للسيارات بعد قرار تصفيتها ب ٨ سنوات كان صائبا ، ويبدو ان حلمه بانتاج سيارة مصرية وعودة الدور الوطني للنصر للسيارات سيتحقق قريبا علي ايدي هشام توفيق وزير قطاع الاعمال .
حيث اجرت وزارة قطاع الاعمال العام العديد من الدراسات واللقاءات و المفاوضات مع اكثر من مستثمر ، وانتهت المفاوضات لانتاج نوعين من السيارات الأولى كهربائية بالاتفاق مع شركة دونج فينج الصينية، والثانية تعمل بالوقود من خلال التفاوض مع مستثمر من شرق آسيا.
وخلال لقائه بلجنة الصناعة بمجلس النواب اعلن هشام توفيق وزير قطاع الاعمال العام ، انه تم الاتفاق فعليا مع الجانب الصيني علي تصنيع سيارة كهربائية ، مؤكدا علي عودة العلامة التجارية لشركة النصر للسيارات للتواجد بالشارع المصري .
وقال هشام توفيق ان العلامة التجارية للنصر للسيارات تعلق بها المصريين وستعود قريبا بشاسيه لموديلين الاول للسيارات التاكسي والثاني للاستخدام الشخصي ، معلنا ان السيارات الكهربائية ستوفر ٨٥٠٠ جنيها ، لمن يقطع مسافة ١٠ الاف كيلو مقسمة ٦ الاف جنيه فرق البنزين من الكهرباء ، وال ٢٥٠٠ جنيها الاخر لعدم احتياج صاحب السيارة لسداد رسوم السرفيس مع استخدام السيارة الكهربائية.