الشاعرة رضا عبدالوهاب تكتب : بكم ستبيع؟
بكم ستبيعُ ماكان لىَّ فيكَ
ولو عاد بنا الماضى سيحويكَ ؟!
وتأتيني هنا دوما تعاتبني
لمَ خالفتِ ميعادى وآتيك َ
وأحلُمُ بين جفنيك وتحملني
إليك خُطا أسافركُ وأمشيكَ
وأحملُ بين أضلاعى لك ذكرى
اذا مرت بك يوما فيبتسمُ لها فيكَ
بكم ستبيع ماضينا أيا عمرا ؟
ظللتُ العمر أحويه وأحويكَ
ستمضي هاهنا يوما بأوردتي
وتُبحر فى شراييني خطاويكَ
وترسمُني بفرشاةٍ وألوانٍ
وتهدي القلبَ أغنيةً وأهديكَ
فتعزفُ لي ألحانا وتُسمعني
أناشيداً أرددها وبالعين أحاكيكَ
أحقا سوف تفعلها اذا عدنا
أم القدرُ سينسيني ويُنسيكَ