كتبت :ميادة فايق
شاركت الدكتورة عزة العشماوي أمين عام المجلس القومي للطفولة والأمومة، البنات دايرة من دواير الحكى (دوُي) وتم خلالها التطرق لختان الإناث
وأكدت د.عزة العشماوى ان ختان الإناث عادة لها جذور أقريقية، ومالهاش أي علاقة بالدين، ومش موجودة على الاطلاق فى مناهج كليات الطب ولا يتم تعليمها
وأضافت الأمين العام أننا مازلنا نواجه حرب شرسة مع عدد من الموروثات الثقافية والدينية والاجتماعية والتربوية المغلوطة ، ولعل أخطرها هو عادة الختان التي تنال من الصحة الجسدية والنفسية للنساء ، وترتب لديهم مشاكل على المستوي العضوي والنفسي والصحي يستحيل تلافي اخطارها في الحال و المستقبل ، وهو ما يتوجب معه تصويب مسار مكافحة تلك العادات الضارة بل والقاتلة ايضاَ ، ولعل الواقعة الأخير لوفاة فتاة الحواتكة تكشف عن حجم الفجوة الحاصلة بين جهود الأليات الوطنية المعنية بشئون المرأة والطفل بمصر ، وبين القواعد الشعبية المستهدفة بجهود تلك المجالس والآليات الوطنية ، مما يجعل تلك العادات ومرتكبيها ومؤيديها في حالة من الأمان والاستمرارية بفضل تلك الموروثات المغلوطة غير صحيحة سواء دينياً او طبياً او ثقافياً او مجتمعياً ، وهو ما يستوجب إعادة النظر في طرق ومسارات مكافحة تلك العادات الاجتماعية الذميمة .