رفعت زوجة دعوى خلع، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، ادعت فيها تضررها من تغيب زوجها عن المنزل، و اعتياده التأخر بالعمل لساعات الصباح الأولى، ثم عودته للنوم ساعات معدودة والعودة مرة أخرى، شاكية من عدم رؤيتها له، وتقصيره فى حقوقها الشرعية .
قالت للمحكمة : 3 سنوات قضيتهم فى عذاب، يتركنى زوجى 18 ساعة يوميا برفقة حماتى أعانى، ثم يعود للمنزل وينام من شدة التعب، وبالرغم من عمله المتواصل لا يمنحنى وطفلته أى أموال، وينفق الأموال على منزل العائلة، ويتركنى أتوسل لوالدته للإنفاق على”.
وأضافت “أ.ن.ع” أثناء وقوفها أمام محكمة الأسرة:”عندما شكوته لأهلى، قام بالتعدى على بالضرب المبرح، ولاحقنى بالاتهامات الباطلة، وقرر ووالدته خطف نجلى الصغير، وطردى من منزلى بعد إجبارهم لى بتوقيع تنازل عن منقولاتى، ومصوغاتى الذهبية، وكافة حقوقى الشرعية المترتبة على عقد الزواج”.
وتابعت الزوجة:”خرجت من منزله بملابس البيت، وتوجهت بعدها لقسم الشرطة لأثبت الإصابات التى لحقت بى جراء تعديهم بالضرب عليه، وتواصل أهلى معهم، فطالبوهم بالتنازل عن المحضر فى مقابل استرداد الطفل، وبالرغم من تنازلى عن البلاغ لم أرى طفلى منذ ذلك الوقت”.
رد الزوج على اتهامات زوجته بذات الدعوى، أن زوجته فقدت رشدها، وأنها لم تكتفى بإقامة دعوى خلع بل ضربته، وهو ما دفعه لطردها من المنزل، بعد أن حاولت قطع علاقته مع أهله، ورفضها منحهم النفقات، وتعاقبه على خروجه للعمل، بترك المنزل أكثر من مرة، وإقامة أكثر من دعوى طلاق وخلع.
وتابع الزوج:”رأيت العجب مع زوجتى، فكانت تغير على من خروجى للعمل، فلم أتصور أن الزواج بشع لتلك الدرجة إلا عندما وقعت تحت قبضة زوجتى، وعدم تحملها المسئولية، واستهتارها بعلاقتى بأهلى.
واضاف : “كانت علاقتها بي تنتهى فور تسلمها مرتب الشهر، وساعتها تخرج وتعود محملة بأشياء بلا قيمة، وهى تدرك أن هناك احتياجات أهم يجب أن نوفرها، وعندما أطالبها بتحكيم عقلها تفتعل مشكلة وتترك المنزل”.
وقال الزوج :” حاولت الصبر والتحمل ولكنها كانت تزيد فى جنونها، وحاولت أن تمد يديها على، وعندما حاولت منعها أصيبت بحالة هسيترية، وبعدها ذهبت لقسم الشرطة لتشكو والدتى المسنة، باتهامات زائفة”.