العمال

محمد وهب الله.. 30 يونيه قضت على أوهام جماعة ارهابية تنظر للوطن باعتباره حفنة تراب

كتب عبدالعظيم القاضى
اصدر الاتحاد العام لشباب العمال بيانا فى ذكري ثورة 30 يونيه أكد من خلاله ان ثورة يونيه ساعدت فى إعادة الثقة فى مفهوم الدولة الوطنية وقضت على احلام جماعة إرهابية تنظر للوطن باعتباره حفنة تراب.

وجاء نص البيان كالتالى رسخت الامه المصرية فى 30 يونيو مفهوم الدولة الوطنية أمام مؤامرات التفتيت والتقسيم، وكانت ملهمة لكثير من التجارب، لتبدأ الدول العربية التى تعانى غياب الاستقرار فى فصل جديد للحرب على الإرهاب وإفشال المخططات الهادفة لنشر الفوضى وهدم الدول من خلال استلهام تجربة بناء الدولة المصرية الحديثة، لتكون الثورة المصرية بمثابة التحول الى الحداثة والضربة الأهم للفكر الظلامى الفاشي.

وأكد رئيس الاتحاد العام لشباب العمال النائب محمد وهب الله أن أول قرار مصرى بعد ثورة ٣٠ يونيو وقف تدفق الإرهابيين الى ساحات القتال بالمنطقة سواء فى سوريا وليبيا والعراق بما ساهم فى حرمان الجماعات الارهابية من مخزون بشرى فى مرحلة ما بعد الثورة والتى ساعدت فى إعادة الثقة فى مفهوم الدولة الوطنية واستطاع الجيش المصرى ومن خلفه من كل فئات المجتمع المصرى أن يثبتوا أنه يمكن الوقوف فى وجه خفافيش الظلام والقضاء على أوهام جماعة ارهابية تنظر للوطن باعتباره حفنة تراب، وقال إن ثورة ٣٠ يونيو أعادت الأمل للشعوب العربية بأنها تستطيع إفشال مخططات الشرق الأوسط الجديد وإن خرائط تقسيم المنطقة التى وضعها رالف بيترز لن يكتب لها النجاح بعد ان قدمت مصر وجيشها نموذجا فى استعادة الهوية التى توهمت الجماعة الارهابية انها خطفتها

اشار أنه بعد نجاح الثورة فى طرد الجماعة الأم لكل الجماعات والتنظيمات الارهابية تأكدت الشعوب العربية فى سوريا والعراق وليبيا انها تستطيع ان تحقق الأمل بطرد هؤلاء الارهابيين وتأسيس الدولة الوطنية كما نجح الأمر فى مصر.

ومن جانبه أكد عبد العزيز سمير نائب رئيس الاتحاد العام لشباب العمال أن ثورة ٣٠ يونيو افشلت مخططات تم دفع المليارات من أجل تنفيذها ووقفت دول واجهزة مخابرات من اجل تحويل الدول العربية لدول فاشلة وهو ما رفضته مصر وجيشها فكل المشروعات الدولية والإقليمية تلقت لطمة قوية عندما نجحت الثورة حيث تأكد للجميع أن الأوهام الاردوغانية الطامعة فى سوريا وليبيا والعراق لن يكتب لها النجاح بعد أن نجحت الثورة المصرية، وقال إن عمليات الجيش السورى ضد داعش اكتسبت قوة دفع كبيرة بعد نجاح ثورة ٣٠ يونيو

كما أن الجيش الوطنى الليبى وعملية الكرامة وتحرير الليبيين من الإرهاب ما كان كل ذلك يحدث دون ثورة ٣٠ يونيو.

زر الذهاب إلى الأعلى