عاطف عبد الستار يكتب : شيوخ الدولار .. و الوجه القبيح للفن

على طريقة جورج بوش رئيس أمريكا ورئيس الوزراء البريطاني تونى بلير السابقين عندما اعلنا اعتذارهما أمام الجميع عن خطأ تقاريرهم ومخابراتهم عن وجود أسلحة نووية في العراق بعد خرابها و مقتل مليون عراقى، خرج ابو اسحاق الحويني ليقول من قطر: ” جنينا على الناس وأفسدنا كثيرا .. ولم نكن ندرى تدرج الأحكام الشرعية “.

وتبعه محمد حسان معترفا على الهواء : “وقعت منا أخطاء لا يليق أن تنتسب إلى منهج النبى سيد الدعاة “.

شيوخ الشيطان ودعاة جهنم يعترفون ويندمون علي أخطاؤهم وأخطاء فتاويهم التي أضرت بالشعب المصري.. و كانت نتائجها إسالة الدم وقتل الأبرياء من الجيش والشرطة وتوريط الغلابة الذين سمعوا فتاواهم ونفذوها ودخلوا السجون بسببهم.

شيوخ الدنيا وزخرفها اصحاب الوجاهة والعجب بالذات يدعون الناس للزهد وهم يعيشون حياة بذخ واسراف.. خانوا أمانة الدعوة إلى الله.. وعاشوا خدما لممولى مشروع خراب وتقسيم وسرقة ثروات واموال واراضى الشرق الأوسط وخاصة المنطقة العربية.

انهم شيوخ الخراب و سبه في جبين الدعوة لدين الله السمح ..لقد أصدروا فتاوي ادت الي طريق الدم والارهاب.. أنهم أقذر من كفار قريش، اسأوا لرسالة خير البشر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، بفكرهم وكرههم للإسلام والمسلمين.

الحويني ويعقوب وحسان أفاعي دمرت وعي مجتمعات و شوهوا الدين وتقولوا علي الله ورسوله بما لا يصح طلبا للدنيا وزينتها .. انهم آفاقين ، مرائين، منافقين تاجروا بكلام الله وكذبوا على الله..وتسببوا فى تخريب بلاد وعقول العباد وهم واعيين تماما.

شيوخ العار والارهاب والاسلام السياسي صناعة الماسونية يكذبون كما يتنفسون ..وعندهم الغاية تبرر الوسيلة.. انهم رموز الفتنة والضلال.. ولهذا كانوا يهاجمون الأزهر الشريف قلعة الإسلام الوسطى.

الحقائق تنكشف وتتجلي للناس .. شيوخ الدولار وتجار الدين يعترفون بالخطأ الدعوي عن الفتاوى والتفسيرات والأحاديث ويبدون الندم بعد خراب الدنيا وتدمير عقول الكثيرين وتشريد آلاف العرب والمسلمين.

دعاة الفتنة والضلال ومفتين الدم كذبوا متعمدين على الله ورسوله.. واشتروا بآيات الله ثمنا قليلا .. ربنا ينتقم منهم ومن كل المنافقين تجار الدين.. وعليهم لعنات الدماء التي سالت بغير حق والاعراض التي انتهكت والدول التي خربت.. و الذل والعار يلازمهم الى يوم الحساب.

الشيوخ الثعابين دعاة العار لن تفلتو من عقاب الله الذى بدلتم شريعته واتبعتم هواكم فى سبيل دنيا زائلة.

حسابكم عند ربكم عسير بما ضللتوا وافتيتم..
بما يمليه عليكم الشيطان والاستعمار.. ولهذا لن يفيد الندم.. العقول التى غيبت بسببكم لا امل فيهم إن هم الا كالأنعام بل هم أضل سبيلا.

ربنا ينتقم من دعاة الإرهاب بحق الدماء التي سالت والاعراض اللي انتهكت والدول التي تقسمت.. الذل والعار سيلازمهم إلى يوم الدين.

والحقيقة أن من اراد ان يهدم دولة عليه نشر العلم المبتور والفتاوى الشيطانية والرذيلة والفجور والفساد بين الشباب.

سلاح قوي جدا وقاهر اكتشفه من يعمل علي تغيير الهوية المصرية حيث يحاربنا بسلاح الكوميكس عبر الفكاهة و السخرية والنكت والافشات وحتي الإعلانات.. ويحاول إفساد علاقة الأسر المصرية بالأب والأم والسخرية من العادات والتقاليد المصرية وكل مكونات القوة الناعمة في الشخصية المصرية لتخريبها من الداخل.

الوجه القبيح للفن واستغلاله في الهدم والتخريب والتضليل والتدليس وقلب الحقائق يؤدى إلى تدمير الشباب ونشر المخدرات والبلطجة والسفالة وقلة الأدب. وأصبح عندنا جيل فاسد فاقد الوعى واصبح عبئا على البلد.

مازال الإعلام بعيدا عن مستوى بلد فى حالة حرب منذ 2011.. والإعلام المفروض له دور مهم فى نشر الوعى والانتماء وليس الرقص والمسخرة والحرب على عقول الشباب.

العقل المصري أمن قومي حقيقة.. ولابد ان تستمر المعركة بمشاركة مؤسسات الدولة والمجتمع لإنقاذ العقل المصري من الضياع والانهيار ..لازم جيل المستقبل الجديد يجد القدوة الحسنة بدون اسفاف.. أنه تحدى صعب لكنه ليس مستحيلا.

العقيدة والإيمان والواجب والشرف اجمل ما في الشخصية المصرية.. وكلها قيم نتاج بيئة وأسرة وعادات وتقاليد.. ينبغى ان نحافظ عليها ونحميها فهى من أعمدة الهوية المصرية.

حسبنا الله ونعم الوكيل فى كل من ظلم الناس ودعا إلى الفتنة و كل فاسد وحاقد ومنافق ومحرض وكاذب وارهابي وضلالي وعميل للدجال وخائن للوطن وخادم للماسون أعداء الإنسانية والأديان السماوية.

الحمد الله المنعم على مصر الكنانة برجال يتسابقون نحو الشهادة أو النصر .. ناس صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحيه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا.

حفظ الله مصر أرضا وجيشا وشعبا وقيادة حكيمة.

زر الذهاب إلى الأعلى