الصحة العالمية : أحدث المستجدات عن مرض فيروس كورونا-2019 (كوفيد-19) في إقليم شرق المتوسط
كتبت-عبير ابورية
أعلنت منظمة الصحة العالمية عن إجمالي 9 حالات إصابة مؤكدة بمرض فيروس كورونا-2019 (كوفيد-19) في إقليم شرق المتوسط، وذلك اعتبارًا من 16 فبراير 2020.
وكانت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية قد أبلغت عن 8 حالات في الفترة بين 29 يناير و9 فبراير، كما أبلغت وزارة الصحة والسكان المصرية عن حالة واحدة في يوم 14 فبراير.
وأبلغت وزارة الصحة الإماراتية عن شفاء ثلاث حالات من مرض كوفيد-2019 شفاءً تامًا وخروجهم من المستشفى في الفترة بين يومي 9 و14 فبراير. بينما الحالة المؤكدة في مصر عديمة الأعراض، وتم الكشف عنها من خلال تحري المُخالِطين لحالة دالَّة وصلت إلى القاهرة في رحلة عمل في الفترة بين 21 يناير و4 فبراير، إذ تأكدت إصابة هذه الحالة بمرض كوفيد-19 في يوم 11 فبراير في الصين بعد عودتها. وجرى عزل الحالة المؤكدة في مصر في إحدى مستشفيات الإحالة. وجارٍ الآن تتبُّع المُخالِطين الآخرين لهذه الحالة، ونتائج فحصهم حتى الآن سلبية، وتجري متابعتهم على مدار الساعة لمدة 14 يومًا.
وتُنسِّق منظمة الصحة العالمية مع مراكز الاتصال الوطنية المعنية باللوائح الصحية الدولية في كل من الصين ومصر لدعم إجراء الاستقصاء اللازم في مصر.
ويُتبع الآن التدبير العلاجي لحالات الإصابة المؤكدة في كل من مصر والإمارات العربية المتحدة وفقًا للبروتوكولات المعيارية.
كما رفعت بلدان الإقليم حالة التأهب والاستعداد للعمليات بهدف ضمان الكشف المبكر عن حالات الإصابة المحتملة بمرض كوفيد-19 والاستجابة السريعة لها.
وتمت مشاركة المعلومات عن الحالات المؤكدة والمشتبه فيها في الإقليم مع المنظمة وفقًا للوائح الصحية الدولية. ووضعت البلدان خططًا وطنية للتأهب والاستجابة ونفذتها، بهدف تفعيل الإجراءات والتدابير المشددة إلى جانب الإجراءات التشغيلية الموحدة ذات الصلة بالموضوع وذلك بالتنسيق مع المنظمة.
وتشمل هذه التدابير تفعيل آليات تنسيق متعددة القطاعات، وتطبيق الترصُّد الفعَّال والتحرِّي في نقاط الدخول؛ وتدريب مُقدِّمي خدمات الرعاية الصحية على تتبُّع المُخالِطين وتحديد الحالات المؤكدة والحالات المشتبه فيها؛ والتدبير العلاجي للحالات وتدابير الوقاية من العدوى ومكافحتها؛ وتوزيع معدات الوقاية الشخصية على المرافق الصحية، بما في ذلك في نقاط الدخول من أجل التدبير العلاجي للحالات المؤكدة والمشتبه فيها؛ واستنفار فرق الاستجابة السريعة ورفع حالة التأهب؛ وتوزيع مواد الإعلام والتثقيف والاتصال لتوعية العامة وتفنيد الشائعات وتصحيح المعلومات المغلوطة.