لم تبتلى أمة فى الدنيا كما ابتليت “آلَآمًهّ آلَمًصّريَهّ “.. زوروا تاريخها، وتم تشويه رموزها، ورموا ملوكهم وأجدادهم العظام بتهم تجعل التبرؤ منهم من دروب الإيمان والتدين…!
ونسبوا مجدها الماضي المشرف الى كائنات فضائيه وتسخير الجن.او الى امم اخرى اقل مرتبه من اجدادنا وادعوا أنهم هم من علموا أبناء النيل الحضارة والتمدن.
اقولها لكل من سولت له نفسه فى الداخل او الخارج: والله لم ولن تستطيعوا تشويه هويتنا ما حيينا
الأعداء صنعوا لكم عدوكم منكم دون تدخل منهم بتمويل معنوي ومادي من الدرجه الاولي عبر نشر الفتن الدينية و العقائدية واظهار العري و التشكيك المستمر فى كل انجاز.
أنت أيها الشعب في مرمى الهدف دائماً..يحقدون على كل خير يأتيك و يكرهون كل ما هو إيجابي في حياتك, فلا تتركهم يعبثون بأحلامك و مستقبلك و صد الهجمة بهجمة أقوى منها.
إضرب على سخافاتهم بيد من حديد و لا تسقط في فخ الجدل و المهاترات و ضياع الوقت و المجهود و الموارد..إستمر في طريقك الجاد فهؤلاء يفشلون عندما تفرض إرادتك و بكل حزم و قوة.
الشكر لله ثم لقادة مصر الجديدة وكل من شارك في معركة الوعي..نصر جديد في معركة الوعي تحقق فى منهج ٢ ابتدائى الجديد حيث تم استخدام لفظ “المصريين القدماء” وليس الفراعنة .
أول الغيث قطرة البداية فى مرحلة التعليم الأساسي..أخلاق الماعت و ميريت امون و نفرتيتي وحجر رشيد . الحمد لله ان مجهودى عمل أثر فى الدولة.
نحن احفاد الملوك ورثة الأجداد قادرون على حماية هويتنا وتاريخنا.. الآثار المصرية امن قومي فحافظوا عليها .. حضارة مصر القديمة بها الكثير من الأسرار والعلوم التي لم يكشف عنها حتى الآن.. انها الحضاره المصريه التى حيرت العالم.
ان الاهتمام بالاهرامات سيظل دائما هو الشغل الشاغل لعلماء الآثار.. ويبقى الهرم الأكبر سر الاسرار و لغز الألغاز.
ولتطمئنوا.. ارث الاجداد فى أيدي ساكني المعبد.. رجال الخفاء يحافظون على هويتنا وتراثنا .. ويصارعون الماسونية ضد سرقة وتزوير تاريخ مصر القديم…ارفع راسك للسماء يا مصري فأنت حفيد العظماء.