زاهي حواس :اكتشاف 30%من آثار مصر والنسبة الباقية كامنة في باطن الارض

 

 

كتبت-عبير ابورية
قال الدكتور زاهي حواس عالم الآثار المصرية أن تاريخ الجيش المصري ملئ بالانتصارات، ودائما الجيش هو صمام الأمام للوطن، وتحدث “حواس” عن الهكسوس وكيف تمكن المصريين من الأنتصار عليهم، وعن الملك أخناتون وكيف قام القائد “حور محب” بتوحيد البلاد مره أخري، وعن معركة “مجدو” التي تُدرس في الأكاديميات العسكرية حتي الآن، ومعركة قادش وأول معاهده سلام في التاريخ.
جاء ذلك خلال استضافته في صالونات النسور الثقافية بدار القوات الجوية

وأكد “حواس” أن المتحف المصري الكبير هو أهم مشروع ثقافي في القرن الحادي والعشرين، والذي سوف يفتتح في شهر أكتوبر المقبل مؤكداً أنه سيكون مؤسسة ثقافية تعليمية عالمية.

وأضاف “حواس” أنه أنتهي من أوبرا توت عنخ أمون، التي ستعرض في سبتمبر المقبل في دار الأوبرا المصرية تمهيداً لعرضها في أفتتاح المتحف المصري الكبير. الي سيحضره ملوك ورؤساء العالم

وأوضح “حواس” على ضرورة أن يحب الإنسان عمله حتى يتفوق فى إنجازه، مشيرا إلى عدم تكيفه فى بيئة العمل فى مصلحة الآثار التى تم تعيينه بها بعد التخرج حتى أنتقل للعمل بالحفائر ،وبدأ يكتسب مهارات من العاملين فى مجال التنقيب عن الآثار ثم حصل على منحة لمدة ٧ سنوات للدراسة فى أمريكا، ثم العودة الي مصر

وأضاف أن مصر بها ١٢٤ هرما أعظمها هرم خوفو، الذى تشير كافة الأدلة لمصريته نافياً أتهام الصحف الأجنبية له بإخفاء أدلة عدم مصريته.

ونفى “حواس” وجود الزئبق الأحمر فى المقابر الذى يعتقد البعض أنه يجلب ثروات عديدة له ويشفيه من الأمراض، مشيرا لعدم وجود أدلة أثرية صارمة على وجود الأنبياء لمصر.

واشار “حواس” أنه تم اكتشاف ٣٠٪ فقط من آثار مصر  وأن النسبة الباقية مازالت أسرارها كامنة فى باطن الأرض.

وأطلع “حواس” الحضور على حقيقة أن مكان به مومياوات مغلق لفترة طويلة تصل لآلاف السنين عند فتحه تخرج منه جراثيم غير مرئية مما يدفع البعض للاعتقاد بوجود لعنة الفراعنة مؤكداً علي عدم وجود ما يسمي بلعنة الفراعنة.

زر الذهاب إلى الأعلى