كتبت:فوقيه ياسين
أعرب الأزهر الشريف والإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب شيخ الأزهر، عن خالص تعازيه في وفاة رئيس الجمهورية الأسبق، محمد حسني مبارك، الذي وافته المنية، اليوم الثلاثاء، مشيدًا بمسيرته الوطنية وبدوره البارز في حرب أكتوبر المجيدة، التي أعادت العزة والكرامة للأمة العربية.
وتقدم الأزهر الشريف بخالص العزاء والمواساة لأسرة الرئيس الراحل، سائلا المولي -جل وعلا- أن يتغمده بواسع مغفرته ورحمته، وأن يسكنه فسيح جناته. وإنا لله وإنا إليه راجعون.
كما نعى الدكتور شوقي علام –مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- رئيس الجمهورية الأسبق محمد حسني مبارك الذي وافته المنية ظهر اليوم عن عمر ناهز 92 سنة.
وأكد مفتي الجمهورية أن الرئيس الأسبق مبارك هو أحد رجال القوات المسلحة الذين دافعوا عن مصرنا الحبيبة في حرب السادس من أكتوبر عام 1973م التي أعادت الكرامة والعزة لمصر والأمة العربية، واستكمل مسيرة النصر بتحرير أرض طابا من الاحتلال الإسرائيلي.
وتوجه فضيلة المفتي بخالص العزاء إلى أسرة الرئيس الراحل، داعيًا الله أن يغفر له ويرحمه وينزله منازل الأبرار، وأن يعفو عنه ويذهب بحسناته سيئاته ويلحقنا به على الإسلام وكمال الإيمان.