مَن ذا يُقَاربُ عِشقَنَا
مَن ذَا غَرَامَهُ قدْ أَهَلْ
عشقي لقدْ فاق الحدودَ
على جبينكَ اذ أطلْ
وعلى جوارحِ خافقي
مطراً شتائياً نزلْ
رجلاً سيسقيني الهوى
ضوءً تندّى منْ زُحلْ
عنِّي توارى عشقهُ
واستوطن الدمعُ المقلْ
يا مَنْ أُحبُّكَ كي تطارحني
أغاريدُ الغزلْ
مَن ذَا يُقَارنُ عِشقَنَا
منْ للبعادِ وقدْ أحلْ
أنَّى لقلبي أنْ يتوبَ
منَ الرحيقِ منَ العسلْ
وأنا وأنتَ وقصّةٌ
كُتبتْ على جيدِ الأزلْ