وصية مبارك ومكان العزاء .. سر غياب المشير طنطاوي.. و ماذا قال الراحل عن الرئيس السيسي
تقرير يكتبه : عاطف عبد الستار
قال عمر علاء مبارك حفيد الرئيس الراحل عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” اليوم الخميس: “مصر كلها تمطر يوم وفاتك كإن سماءها بتعيط عليك.. والجامعات و المدارس كلها أجازة كإنها أعلنت الحداد عليك..
وتموت في أول يوم من أيام رجب كإن ربنا بيفيض من فضله وكرمه عليك.. ووفاتك بعد أسبوع واحد من براءة أولادك اللي كانوا بيبروك وبيعطفوا عليك.. وتموت موتة كريمة على سريرك لا مسجون ولا مقتول ولا معتدى عليك..
وربنا يطول في عمرك لحد ما تشوف بلدك قوية وعفية وكل أعداءك في السجون اللي تآمروا عليك.. وفجأة ملايين المصريين يحزنوا ويِرثوك ويدعولك بالخير ويترحموا عليك.. ويتعملك حداد رسمي وجنازة عسكرية وكبار القادة والوفود يصلوا عليك”.
موعد ومكان عزاء مبارك
نشر عمر علاء مبارك، حفيد الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، صورة تجمع الرئيس الأسبق مع شقيقه محمد علاء الذى توفي محمد علاء مبارك في مايو عام 2009، وكان يبلغ من العمر وقتها 12 عامًا.
وكتب عمر مبارك، عبر حسابه على “إنستجرام”: “مع محمد في الجنة إن شاء الله، الله يرحمك يا جدي”.
كما نشر عمر علاء مبارك استوري عبر موقع التواصل الاجتماعي “إنستجرام” قائلا: “العزاء يوم الجمعة إن شاء الله بالمشير”.
لماذا غاب المشير طنطاوي عن جنازة مبارك
حرص المشير محمد حسين طنطاوي، وزير الدفاع الأسبق، على نعي رئيس مصر الأسبق الراحل محمد حسني مبارك، الذي وافته المنية أمس الأول، الثلاثاء، عن عمر ناهز 91 عامًا، فى اعلان مدفوع على صفحات الأهرام.
وأدى غياب المشير طنطاوي عن المشهد يوم الجنازة بسبب وعكة صحية، إلى طرح العديد من التساؤلات.
والمشير طنطاوي يعاني حاليا من التهاب في الأذن الوسطى وهذا ما منعه من حضور جنازة مبارك العسكرية
أعرب المشير محمد حسين طنطاوي، وزير الدفاع الأسبق، في النعى عن خالص الحزن والأسى لرحيل رئيس مصر الأسبق.
وجاء نص نعي المشير طنطاوي في جريدة الأهرام كالتالى: “ينعى المشير محمد حسين طنطاوي بمزيد من الحزن والأسى السيد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك تغمده الله بواسع رحمته ومغفرته، وألهم أسرته الصبر والسلوان”.
وكان وزير الدفاع الفريق أول محمد زكي في مأمورية عسكرية فى باكستان وذلك منعه من حضور جنازة مبارك العسكرية التى أظهرت معدن الشعب المصري واثبتت ان الشعب المصري اصيل وعظيم.
وصية الرئيس الراحل محمد حسني مبارك
كشف عاصم أبو الخير أدمن صفحة أنا آسف ياريس ، عن وصية الرئيس الراحل محمد حسني مبارك له قبل وفاته.
وقال عاصم أبو الخير في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج ” على مسئوليتي ” المذاع على قناة ” صدى البلد”، :” الرئيس الراحل مبارك كان يؤكد علينا ضرورة الوقوف خلف الدولة المصرية وقيادتها ودعمها”.
ووجه أبو الخير التحية والتقدير إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي على حضوره جنازة الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، وكذلك القيادة العامة للقوات المسلحة قائلا : “تقدم الرئيس السيسي جنازة مبارك مشهد يليق بابن مصر أمام العالم بأكمله وهذا المشهد يثبت اننا نحترم تاريخنا وقادتنا”.
وتابع عاصم أبو الخير:” لم أتوقع أن نرى الجنازة العسكرية بهذا الشكل المشرف، وأشكر الرئيس السيسي على إجراء الجنازة العسكرية وتنكيس الأعلام وإعلان حالة الحداد، والتي توجه رسالة إلى الغرب وجماعة الإخوان الإرهابية التي تشمت في موت الرئيس الراحل مبارك”.
وأكمل عاصم ابو الخير:” لا يوجد من يختلف على مجهودات الرئيس الراحل حسني مبارك وبطولاته في القوات المسلحة وفي حرب أكتوبر المجيدة”.
ماذا قال مبارك عن السيسي
غردت الإعلامية الكويتية، فجر السعيد، جزء جديد من حوارها مع الرئيس الأسبق، قال فيه: “ألم تسمعي الرئيس السيسي وهو يقول مسافة السكة عندما تتعرض أي دوله عربية لأي شيء، لا قدّر الله، هذه عقيدة الجيش المصري، مسافة السكة للدول العربية، فكيف بأرضه ووطنه وشعبه؟”
وتابعت السعيد، أن مبارك كشف عن تأييده للرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكدًا أنه إذا ما كان حرًا وقت الانتخابات لكان في طليعة طوابير انتخابه.
وقالت الكاتبة لميس جابر، تفاصيل حديث مطول خلال زيارة لها للرئيس الأسبق مبارك، إلى جانب محادثات تليفونية بينهم.
أكدت أنها سألته خلال الزيارة، “يا ريس هو أنت زعلان من اللى حصل معاك”، رد: “لأ خالص إحنا متعودين، ياما نمنا على الأرض ونمنا على الرملة”.
وتؤكد الكاتبة أن من أشاع قصة التوريث، هو سعد الدين إبراهيم، واستغلها الأمريكان ليحقنوا الأوضاع وقتها، وحينما سألت مبارك عن قصة التوريث، قال “أنا مش حافظ الأسد، أكيد لأ”.
وفى سؤال للكاتبة لميس جابر مع مبارك عن المشير طنطاوى، قالت، : “قلت له الناس بتقول إن طنطاوى باعك ياريس، فرد “لأ ما بعنيش، هى الظروف حتمت عليه كده وقلتله طب إيه سبب سقوط الحكم؟، قالى الأمريكان السبب وما أعرفه إن علاقته بهم كانت سيئة خلال تلك الفترة”.
وردا على سؤال : “هل سألتى مبارك عن الرئيس السيسى؟”، عقبت الكاتبة لميس جابر : “سألته وقالى خليكوا وراه”.
مبارك فى ذمة الله
رئيس مصر السابق محمد حسنى مبارك قامت عليه ثورة .. لكنه أولا وأخيراً هو بطل من أبطال مصر .. وبطل من أبطال نصر أكتوبر المجيد .. بل وأحد أعمدة النصر الرئيسية … شاء ذلك من شاء .. وأبى من أبى.
صحيح هو رئيس مصرى أصاب فى شيئ وأخطأ فى اشياء .. لكنه سيظل جزء من تاريخ مصر .. وسيظل رئيس وطنى لمصر .. مهما إختلفنا معه ، ومهما كان غضبنا وحنقنا مما شاب فترة حكمه .. لكنه حكم على نفسه بقوله: “الوطن باق والأشخاص زائلون ، وسيحكم التاريخ بما لى و ما علىّ”.
و يكفيه انه كان رجل دولة …. و وقت ان تيقن ان الدولة في خطر …. تعامل بشرف الرجال …. لم يعاند في التمسك بالحكم لحظة و يقول ” دونها الرقاب ” … و تنحى عن الحكم وسلمه الى أشرف المؤسسات الوطنية …. و رفض كل العروض ان يترك مصر …. و واجه كل الاتهامات الموجهة اليه …. و قبل الوقوف داخل قفص المحكمة.. لتتحقق رغبته قبل ان يترك الحكم بأن يعيش و يموت و يدفن في تراب الوطن.
وليس ذلك فقط … بل و التزم الصمت طوال الفترة الماضية …. و لم يفش اي سر من اسرار الدولة … او يقوم بأي نشاط او يصرح تصريح يضر بالوطن.
لا تشوهوا رموزكم مهما إختلفتم معهم .. فهناك من يتمنون تشويه تاريخنا بالكامل .. بل ويعملون على ذلك بكل ما يستطيعون من قوة ..
المزايدين يقولون اشمعنى “محمد مرسى” ..مبارك كان من رموز و رؤساء مصر وبطل فى حرب اكتوبر .. وليس رئيس جماعة إرهابية وعضو تنظيمى فى تنظيم دولى سرى ، ولائه الأول والأخير لجماعته و ايديولوجيته .. ولم و لن يكون ولائه أبدا لمصر .. سواء هو أو غيره من أعضاء الجماعة الإرهابية.
حرص الرئيس السيسي على تقديم العزاء لأسرة مبارك، وعلى رأسهم علاء وجمال مبارك، والسيدة سوزان مبارك قرينة الرئيس الأسبق.
الرئيس عبد الفتاح السيسي أصدر تعليمات بإقامة جنازة عسكرية يُدعى لها كافة المسؤولين لتشييع الرئيس الأسبق إلى مثواه الأخيرتعبيرا صادقا عن إحساس ووعي بدور هذا الرجل على مدى سنوات طوال وخاصة في حرب أكتوبر المجيدة
حسني مبارك كان واحدا من ابطال حرب اكتوبر المجيدة، و سلم القيادة إلى القوات المسلحة لأنه يدرك أن الجيش المصري أمين على الوطن، وقادر على تجاوز مرحلة ما بعد مبارك وكأنه كان يقرأ التاريخ ويتنبأ بالمستقبل.
والفترة التي تلت 25 يناير ورحيل مبارك كانت مرحلة الفوضى وتدمير المؤسسات، والجميع ادرك الفارق بين رجل يحافظ على كيان الدولة وبين الإخوان الذين أرادوا هدم الدولة وبدأوا في ممارسة الإرهاب حتى الان.
رحم الله رئيس مصر الأسبق محمد حسنى مبارك ..وحفظ الله مصر واهلها وقائدها وجيشها.