كتبت:فوقيه ياسين
أشاد سفير البرازيل بالقاهرة انطونيو باتريوتا بالأزهر الشريف، والجهود التي يبذلها فضيلة الإمام الأكبر لترسيخ التسامح والسلام العالمي، مشيرًا إلى حرص بلاده على توثيق علاقاتها مع الأزهر بوصفه أعرق مؤسسة إسلامية وسطية في العالم.
جاء ذلك خلال استقبال فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأحد، السفير أنطونيو باتريوتا، سفير البرازيل بالقاهرة.
قال فضيلة الإمام الأكبر إن رسالة الأزهر الشريف قائمة على التعايش المشترك بين أتباع الأديان، وقد بذلنا في سبيل تحقيقه جهدًا كبيرًا، حيث أنشأنا بيت العائلة المصرية ـ وهو نموذج يحتذى في تحقيق التعايش بين المصريين، كما نظمنا العديد من المؤتمرات الداعية لذلك ومنها “مؤتمر الحرية والمواطنة”، الذي نظمه الأزهر قبل عامين، للدعوة لترسيخ مبدأ المواطنة والعيش المشترك.
وأضاف فضيلته أن جهود الأزهر في تعزيز السلم العالمي قد استمرت، من خلال توثيق العلاقات ما بين الأزهر والكنائس العالمية، بدءًا بكنيسة كانتربيري، ومجلس الكنائس العالمي، وتوج هذا الجهد بلقاء البابا فرانسيس، ما دفعنا للتفكير في إصدار وثيقة الأخوة الإنسانية، كدليل إرشادي لحل الكثير من أزمات العالم المعاصر، تلك الوثيقة التاريخية التي لاقت استحسان الكثيرين وأشادت بها منظمة الأمم المتحدة، التي تدرس حاليًا إعلان الرابع من فبراير كيومٍ عالميٍ للأخوة الإنسانية.