كتب عبدالعظيم القاضى
افتتح مساء أمس نائب محافظ الأقصر محمد عبدالقادر خيري، فعاليات المؤتمر الدولي الأول لكلية الألسن بالأقصر،تحت عنوان “اللغة.. جسر التواصل بين الثقافات”، الذي يقام تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي، والمستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، خلال الفترة من 3 حتى 5 مارس 2020، بمشاركة 120 مشاركاً من 12 دولة عربية وإفريقية وأجنبية، هي: مصر، والجزائر والمغرب ونيجيريا وفلسطين وجيبوتي والأردن والسعودية والعراق وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا.
وشارك في حضور افتتاح فعاليات المؤتمر كل من الدكتور بدوي شحات رئيس جامعة الأقصر، والدكتور ربيع سلامة عميد كلية الألسن بالأقصر، والدكتور صالح هاشم رئيس جامعة عين شمس الأسبق وأمين عام اتحاد الجامعات العربية السابق، والمستشار الثقافي الإيطالي في جمهورية مصر العربية، والدكتور عيسى الحمادي مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بإمارة الشارقة، وعدد من عمداء ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بجامعة الأقصر، وعدد من القيادات بمحافظة الأقصر.
وأوضح الدكتور محمود النوبي أحمد نائب رئيس المؤتمر ووكيل الكلية، أن المؤتمر يسعى لتقديم الدراسات الحديثة في مجالات الدراسات اللغوية والتواصل بين الثقافات باعتبارهما أساسا في عالم أعمال اليوم، ويسعى كذلك إلى تناول دراسات تحليل الخطاب والدراسات العربية للناطقين بغيرها، و كذلك الدراسات التقابلية بين العربية و اللغات الأخرى، ودراسات الترجمة و تاريخها، ومشكلات الترجمة إلى العربية، ودراسات الأدب المقارن بين الآداب المختلفة.
وأضاف الدكتور حسام جايل مقرر المؤتمر أن لغات المؤتمر هي: اللغة العربية- الإنجليزية- الفرنسية – الألمانية – الإيطالية – الروسية – الإسبانية، موضحا أن محاور المؤتمر تدور جميعها حول علم النص والتجاور الثقافي، وتحليل الخطاب والكتابة عبر النوعية، وتدريس اللغات للناطقين بغيرها، ولغة السياسة الدولية جسر للتواصل أم حروب كلامية، والأوضاع اللغوية للاجئين في أعقاب الثورات ودورها في الاندماج في المجتمعات الجديدة، وترجمات الكتب المقدسة والتقريب بين الشعوب، والترجمة الأدبية ونقل العادات والتقاليد، والترجمة العلمية ونقل الخبرات، ولغة الأجيال التالية من أبناء المهاجرين العرب في الغرب بين هويتين.
ومن جانبه رحب نائب محافظ الأقصر، بالمشاركين في فعاليات المؤتمر على أرض محافظة الأقصر، مؤكدا على أهمية موضوع المؤتمر بالنسبة للأقصر التي تعد مقصدا للعديد من السائحين من مختلف الجنسيات ومكانا يجمع بين العديد من اللغات والثقافات المختلفة، متمنيا عقد المزيد من المؤتمرات العلمية في ذلك المجال على أرض المحافظة.