عمرو عبدالرحمن يكتب : مصفوفة زحل تشعل الصراع بين الماسونية والهرمسية الوثنية
دار صراع على صفحات الفيسبوك بين الباطنية والماسونية، وكلاهما من الهرامسة بامتياز!
دار الصراع علي أرض المسجد الحرام بعد أن أصبح مهجورا أو قل هجر الأمة التي افترقت شيعا وطرقا وجماعات متصارعة كما حذر الحديث الشريف فاختلفوا كما اختلفت الأمم السابقة فضاعت كما ضاعوا.
الصراع بدأ بـما تسمي؛ “مصفوفة زحل” … ذات الهرم النوراني المزعومة – وهي جزء من الفلسفة الهرمسية الوثنية … بدليل أن الماسون ؛ يردون بنفس اللفظ / “مصفوفة زحل” – يعني لفظ مشترك بين الباطنية الهرمسية والماسونية – ضمن صراع ثنائي الأقطاب حسب الوثنية الهرمسية!
الماسونية ابنة الهرمسية التي اخترعها الفلاسفة اليونانيين أثناء استعمار البطالمة لمصر من 3000 سنة؛
فأطلقوا علي [“تحوت” – يرجح أنه النبي إدريس ، عليه السلام ظهر في مصر قبل الطوفان يعني قبل 12 ألف عام] – إسم يوناني هو “هرمس” وغيروا اسم مدينة “خمون” المصرية – إلي “هرموبوليس”.
كما حول الملك بطليموس الثاني الرمز المصري القديم “الكبش” (رمز لمشاعر الأضحية أثناء الحج) – إلي إله وثني سموه كبش منديس – ثم تحول إلي الصنم بافوميت – الذي تتوسط خاصرته عصا هرمس أو القادوسيوس ! – راجع صورة الصنم.
بافوميت – أحد تجسدات لوسيفير أي إبليس / الجن الذي طرده الله من رحمته – فحوله اللاهوت الباطني والكابالا إلي أسطورة الملاك الساقطّ!
إبليس جن وليس ملاك – بالنص القرآني الكريم #انتهي.
الدجال تكون مقاومته بقراءة العشر الأوائل والأواخر من سورة الكهف – بأمر رسول الله محمد – صلي الله عليه وسلم.
الهلال رمز وثني – ترك آري – بكل صوره مائل أو واقف ولا علاقة له بأي دين سماوي …
سلاح [هارب H. A. A. R. P] قادر علي إحداث الزلازل الاصطناعية وشق الأرض حتي عمق 15 كيلومتر – ولا يحتاج مساعدة مثلث ولا مكعب ليسقط ” ونش ” الرافعة بالحرم المكي في ذكري يوم 11 سبتمبر 2015 – ذكري العدوان الذي دبره نيتانياهو زعيم مافيا الخزر ضد المواطنين الأميركيين لتقديم دمائهم قرابين بشرية للإله بافوميت الهرمسي.
ثم ألصقوا التهمة بالمسلمين بالتواطؤ مع العميل المخابرات الامريكي أسامة بن لادن.
سلاح الصواعق “هارب” تجسيد للإله ثور إله الرعد وبيده المطرقة الشهيرة
الصنم هبل الذي عبدته العرب في الجاهلية هو الإله الوثني بعل.
بعل – يرمز له بالكبش / الماعز / بافوميت – هو إله الوثنيات الآرامية والسيريانية والكنعانية المختلطة بالوثنيات المصرية القديمة في عصور الانحطاط الديني أيام الاستعمار الإغريقي والروماني – تحول إلي الإله جيوبتر اليوناني ثم الروماني ، ثم تحول إلي الإله ثور إله الرعد عند الفايكنج – وظهر أخيرا في الفيلم الأميركي الشهير [ثور THOR].
أخيرا؛ المهدي المذكور في مصفوفة آل البيت الاثني عشرية – هو المهدي الكاذب – الدليل أنه مرتبط باسطورة أفيونية فارسية أنه هربان ومستخفي داخل سرداب من ألف سنة الذي أخفاه فيه أبوه “العسكري” لإنقاذه من العباسيين.
– تذكر أن “العرب” هم أعداء الفرس المجوس وما كان ترويج هذه الأسطورة التي تضرب قلب الدين إلا انتقام الفرس من الفتح العربي.
– الدليل في حديث الغدير الفاجر الذي يروجه الباطنية والمذكور في الجفر الكاذب المنسوب للصحابي علي ابن إبي طالب – رضي الله عنه – يزعم أن الصحابة أبو بكر وعمر – رضي الله عنهما سرقوا الحكم من “علي” ابن عم النبي، اللي كان وعده بتوريث الحكم!
من هنا ندرك العلاقة بين الهيروين والهير…مسية والماسونية والفرس والترك آريين
حفظ الله مصر