احنا مش بنعزل.. اخبار سارة للموظفين المنقولين للعاصمة الإدارية الجديدة
كتب – عاطف عبد الستار
قال المهندس هاني محمود، مستشار رئيس الوزراء للإصلاح الإدارى إن الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة جزء من عملية الإصلاح الإدارى الكبرى، التى يدعمها رئيس الجمهورية، حيث أن جميع المصريين و المستثمرين يعانون من التعامل مع الجهاز الإدارى للدولة، نتيجة تراكمات سنوات طويلة نتيجة إهمال تدريب الموظفين.
https://youtu.be/3cPRhmVhY1Q
وأوضح، أن دواوين الوزارات هي التي ستنتقل فقط، والرئيس السيسي يصر على عبارة “إحنا مش بنعزل”، نحن ننتقل إلى ثقافة حكومية ونظم عمل جديدة مشيرا الى أن الموظفين الذين سينقلون إلى العاصمة الجديدة سينقلون إلى حكومة إلكترونية كاملة.
وأكد المهندس هاني محمود، مستشار رئيس الوزراء للإصلاح الإداري، أن جميع الأجهزة التي تتعامل مع الجمهور لن تنتقل للعاصمة الإدارية الجديدة: “مش هنطلب من المواطن يجى عشان يطلع ورق، وكل حاجة هتفضل مكانها”.
وأضاف خلال حواره مع الإعلامي رامي رضوان، مقدمة برنامج مساء DMC: “نعمل على ميكنة نظم العمل الحكومية، التي تقدم خدمات للمواطن، ووزير الاتصالات ومرافقيه يعملون ليل نهار للانتهاء من هذا الأمر”.
وأعلن المهندس هاني محمود، مستشار رئيس مجلس الوزراء للإصلاح الإداري، إن وزارة الإسكان ستوفر 10 آلاف وحدة سكنية للموظفين المقرر نقلهم للعمل في العاصمة الإدارية بالتقسيط وبخصم أكثر من 200 ألف جنيه من ثمن الوحدة.
ولفت مستشار رئيس مجلس الوزراء للإصلاح الإداري إلى أنه “: تم تقييم الـ 53 ألف موظف المقرر نقلهم وتم إجراء إختبارات للموظفين في مهارات الحاسب الآلى واللغة العربية واللغة الإنجليزية والمهارات الشخصية”.
واشار الى إن ميكنة جميع الخدمات والمؤسسات الحكومية، قد تستغرق فترة تتراوح ما بين 3 إلى 5 سنوات، لافتا إلى أن القيادة السياسية تضغط بقوة في هذا الاتجاه.
واجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول متابعة الموقف التنفيذي للمشروعات القومية الخاصة بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وفي مقدمتها تعظيم استخدام تكنولوجيا المعلومات وتقنيات الذكاء الاصطناعي في المشروعات ذات العائد الاقتصادي والتنموي والاجتماعي، فضلاً عن ميكنة الوزارات والجهات الحكومية بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال في إطار التحول الرقمي للدولة المصرية، وكذلك انتقال الحكومة إلى العاصمة الإدارية الجديدة.
ووجه الرئيس بمضاعفة برامج التدريب على المهارات الرقمية، وكذلك تدريب المهنيين المستقلين بهدف توفير فرص عمل غير مرتبطة بالموقع الجغرافي للعمالة، مع إيلاء أهمية متزايدة أيضاً للتدريب على علوم وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وذلك في إطار استراتيجية الدولة لدعم الكوادر البشرية وتصويب بناء الشخصية المصرية.
كما وجه الرئيس باستخدام أحدث التقنيات والمعايير العالمية لتنفيذ مشروعات وزارة الاتصالات وخطط الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة، لما لذلك من مساهمة مباشرة في جهود الدولة للتحول الرقمي، فضلاً عن تأسيس العاصمة الإدارية لتكون مركزاً معلوماتياً متطوراً يربط ما بين مختلف مؤسسات الدولة وأجهزتها وفق أحدث النظم المطبقة عالمياً، الأمر الذي يرتقي بالأداء الحكومي ويوفر أحدث الخدمات للمواطنين.
وذكر المتحدث الرسمي أن الوزير عرض خلال الاجتماع الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات الجاري تنفيذها من قبل الوزارة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتي شملت إعداد استراتيجية الذكاء الاصطناعي للمساهمة في رفع مستوى أداء الخدمات الحكومية وتنقية البيانات، وكذا التوسع في إعداد وبناء الكوادر البشرية بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، خاصةً من خلال الإسراع من إنشاء أول جامعة معلوماتية متخصصة في مصر، بالإضافة إلى مشروع إنشاء مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة، إلى جانب مشروع إنشاء المحتوى الثقافي الرقمي.
كما استعرض الدكتور عمرو طلعت جهود الوزارة في تعزيز التجارة الرقمية، وكذا ميكنة منظومة أصول الدولة وأملاكها المؤجرة، فضلاً عن تعزيز منظومة الحيازة الإلكترونية “كارت الفلاح” لخدمة المزارع المصري وتوفير قاعدة بيانات قومية دقيقة في هذا الخصوص.