كتبت – نجوي ابراهيم
إجتمع اليوم مجلس إدارة جمعية الطرق العربية عضو الإتحاد الدولي للطرق IRF . بقاعة إجتماعات الهيئة العامة للطرق والكبارى ، وبحضور اللواء مهندس حسام الدين مصطفى ، وبحث المجلس سبل تطوير اداء الجمعية في خدمة مجالات الطرق والكباري والسلامة علي الطرق ، ونشر أحدث الدراسات والأبحاث والتجارب العالمية في مجالات الطرق والكباري علي المهندسين والعاملين بالطرق والكباري ، والتى ترد إلى الجمعية من الإتحاد الدولي IRF ، ولنشر الوعي الطرقى بما يتناسب مع الموقع المتقدم الذى تحتله مصر الآن على المستوى الدولى في مجال جودة الطرق.
واكد المهندس الإستشاري محمد صلاح الدين صالح رئيس مجلس إدارة الجمعية في كلمته امام المجلس على أهمية إظهار التطور العظيم الذي وصلت اليه شبكة الطرق و الكبارى المصرية واهميتها واهدافها وفوائدها في خطط التنمية المستدامة ويجب ان تأخذ هذه الشبكة الحديثة حقها إعلاميا لتوضيح قيمتها بالنسبة للوطن والمواطن في الحاضر والمستقبل ، حتي يتكاتف الجميع حكومة ومواطنين ومنظمات المجتمع المدنى ورجال الأعمال والشركات العامة والخاصة ، للحفاظ على مقومات هذه الشبكة الحديثة من الطرق والمحاور المتطورة ودعم نظم تنميتها وتطويرها.
وقال اللواء م. حسام الدين مصطفى ، رئيس الهيئة العامة للطرق والكباري ، في كلمته امام مجلس إدارة الجمعية أنه يجب إعداد فيلم تسجيلي علي مستوي فنى وتقني متميز بحيث يظهر مراحل التطوير لشبكة الطرق المصرية وما وصلت اليه وما بذل من مجهود ، وما انفق من اموال للوصول إلي هذه الحالة المتميزة والتي ارتقت بمصر إلي مقعد متقدم على المستوى الدولي فى مجال الطرق تفوقت
به علي العديد من الدول الأوربية المتقدمة ، وذلك حتي يتم نقل الخبرات المصرية فى هذا المجال على المستوى العالمى.
كما أشار اللواء ” حسام ” ضرورة نشر الوعى من خلال الجمعية وما تقدمه من ندوات ونشرات ومن خلال موقعها على شبكة الإنترنت ، لتصحيح الأنماط السلوكية على الطرق واستخدام الحمولات المناسبة و اتباع الإرشادات المرورية وكل ما يهدف الى تحقيق السلامة علي الطرق والحد من الحوادث.
واوضح اللواء م. عادل ترك ، رئيس الشركة القابضة لمشروعات الطرق والكباري وعضو مجلس إدارة الجمعية أن مشاركة مصر رسميا خلال السنوات السابقة في فاعليات الإتحاد الدولى للطرق والمؤتمرات الدولية في مجالات الطرق ، اظهر حقيقة التطوير الذى حدث في شبكة الطرق المصرية مما كان له اثرا إيجابيا فى التصنيف الدولى لجودة الطرق المصرية الذى تقدمت فيه مصر ل ٩٠ مقعدا خلال الاعوام الأربعة الأخيرة لتصل الى المرتبة ال ٢٨ فى التصنيف الدولى لجودة الطرق
اضاف ترك انه المتوقع أن تأخذ مصر قفزات جديدة في الأعوام القادمة عقب الإنتهاء من تنفيذ المرحلة الثالثة من المشروع القومى وكذلك محاور النيل الجارى إنشاؤها، مشيدا بالدور الذى قامت به هيئة الطرق في الأعوام السابقة فى تدريب عدد من طلاب كلية الهندسة قسم الطرق بجامعة عين شمس ، بالتنسيق مع جمعية الطرق ، آملين أن يستمر هذا العمل البناء الذى يفيد هندسة الطرق وخريجيها.
واضاف الدكتور محسن متولى ، مستشار وزير النقل الأسبق. وعضو مجلس إدارة الجمعية أن شبكة الطرق المتطورة التي أقيمت بمصر خلال السنوات السابقة أصبح العديد من طرقها مؤهلة لتطبيق النظم الحديثة مثل النقل الذكى والنقل متعدد الوسائط والتى لها اثر عظيم في العديد من المجالات اهمها الحد من الحوادث ودعم الإقتصاد وحركة التجارة والصناعة وإمكانية إنفاذ القانون من خلال التكنولوجيا الحديثة ، ممأ ينبئ بنهضة كبيرة في نظم النقل البري والنقل الجماعى تتناغم مع شبكات طرق جيدة وقياسية تربط المجالات جميعا لتحقيق التكامل وصولا لأعلى أداء إقتصادي بأقل تكلفة.
ولفت ” متولى” إلى ان الدولة قد اعدت خطة تطوير لإستخدام احدث نظم النقل الجماعي والبرى الذي يربط بين الطرق والنقل النهري والموانئ والسكك الحديدية لتحقيق مفهوم النقل الحديث بمواصفات قياسية عالمية.
وصرح طارق الصاوي المستشار الإعلامي لجمعية الطرق العربية ” أن الجمعية تعد لتطوير ادائها في نشر الوعي الطرقى من خلال الندوات ونشر بعض التجارب الدولية الهامة في مجال الطرق مثل الدراسة التى قدمها خبير وإستشاري الطرق الدولى المهندس سيد خليل وتم نشرها بموقع مجلة الطرق العربية ، واضاف ” الصاوى ” أن مجلس الإدارة قد حدد موعد انعقاد الجمعية العامة العادية بقاعة مؤتمرات الهيئة العامة للطرق يوم ٢٠ إبريل القادم.
