داليا زردق تكتب :كن كما أنت!

هذِّب نفسك؛ لترضى أنت عنها وعن نفسك، لا ليرضى الناس عنك و يعجبوا بك ،،

كن جيدا لنفسك و من أجل ذاتك، لا من أجل أن تكون جميلاً في نظر الناس ،
لا من أجل أن يصفقوا لك ،
هذا يسمى تكلفا و تصنعا، أن تتصنع شخصيةً ليست لك لكي تعجب الناس .

يا عزيزى ستعيش مرة واحدة وفقط، فإما أن تعيشها بحقيقتك، أو أن تفقدها، لتعيشها متصنعاً تعيسا.

لا تقل سأقلع عن الخطأ لأني سأكون أكثر التزاما و خلقاً امام الناس؛ لأنك حتماً ستمارس ذنوبك سرا بعيداً عن الناس ،

قل في نفسك سأمتنع عن كل ما هو غير صحيح من أجلي أنا وفقط، من أجل رضا الله، من أجل رضائي عن نفسي، لا من أجل أحد،.
فليكن إذًا التغيير نابعاً من داخلك.

ليس شرطا أن تكون محط إعجاب الجميع، يكفيك أن تكون معجبًا بذاتك…راضٍ عنك أنت..

إذا كنت مجنوناً أو مرحاً أوعصبيا، فلا تتصنع الهدوء؛ لأنك لن تجيده… إذا كنت هادئاً خجولاً أومملا، فلا تتصنع الافعال؛ لأنه سيكون غير مناسب لك .

ابقَ كما أنت، وصدقني سيرحب بك الناس لطبيعتك،فالناس ينبذون المتصنع الذي يحاول إقناعهم بأنه الأفضل .
حتماً يوما ما سيظهر ذلك في كلامه و تعاملاته، حينها سيعلمون أنه ليس هكذا من الداخل ..

أطلب منك عزيزى أن تصبح أنت، وفقط..
بلا تصنع..بلا رياء..بلا ادعاء…
كن كما أنك بعفويتك،، فالحياة قصيرة،و لن تتكرر.

زر الذهاب إلى الأعلى