كل نشاط بشري أصبح تحت مرمى الرعب والخوف من فيروس كورونا والذعر العالمى من هذا السلاح البيولوجي الذى يستهدف من أطلقه السيطرة علي العالم .. إنه سلاح مثل تنظيم داعش الذى اختفى من الوجود.
جماعة الإخوان الصهيونية والميديا العالمية تواصل بث الرعب والخوف من الموت للسيطرة علي عقول الشعوب.. والهدف تأييد شعوب العالم لحكومة العالم الموحدة.
قبل ظهور حكومة العالم الموحدة لا بد من حدوث أزمات صحية واقتصادية طاحنة.. وعزل الدول داخل حدودها.. تكفير الشعوب بالأنظمة الحاكمة .. وإشعال حروب.. وإلغاء الأمم المتحدة .. ثم ظهور مجموعة بيدها الحل وأطواق النجاة وعندها الشعوب ستزحف لإعلان التأييد.
الوعي الحقيقي في الأزمات أن يعي كل منا دوره ..إننا شعب يعشق العلاج ويكره الوقاية.. هل كنا في انتظار كورونا حتى نعي قيمة النظافة في الجسد والأكل والملبس والشوارع والمدارس والجامعات وأماكن الشغل.. المعدن الأصلى للمصريين يظهر فى الشدة.. التراحم و التعامل بإنسانية بين الناس سبب نزول رحمة الله.
الرئيس السيسي قائد بعيد النظر لديه استراتيجية عندما قال: “إحنا بنسابق الزمن ولا نملك رفاهية الوقت”.. وأنجز مشروعات زراعية و غذائية وصناعية لتحقيق الاكتفاء الذاتى تحسبا لمثل هذه الظروف والشلل الحالى فى الاستيراد والتصدير.. ماذا سيكون حال شعوب لا تملك مصانع ولا مزارع و يستوردون كل شيء.
السيسي أخرج الحاجات الحلوة الموجودة في المصريين.. الشهامة و الإنسانية.. رأينا ناس توزع أطعمة وبطاطين .. ومساجد وكنائس ومطاعم ومراكز شباب تفتح أبوابها لإيواء العالقين والمشردين وشباب يجوب القاهرة لإنقاذ أصحاب السيارات العالقة في الأمطار مجانا.. وسيارات الشرطة نقلت مواطنين عالقين بسبب الأمطار.
تخيل لو الدولة لم تقم ببناء مساكن حديثة لسكان العشوائيات تأكد أننا كنا سنعيش مأساة إنسانية كبيرة وبشر لاجئين داخل بلدهم في ظل الاضطرابات الجوية التى مرت علينا مؤخرا.. وشوف أهل الخبائث وحقوق الإنسان وقنوات الفتنة وما شابه كانوا عملوا مناحة.
الرئيس السيسي يلاعب حلفاء الدجال بنفس طريقتهم عبر السياسة والدبلوماسية وصناعة الأفخاخ.. واستفاد كثيرا من أخطاء من حكموا مصر من محمد على حتى عدلى منصور.
إن مواجهة هؤلاء تحتاج للعقل والنفس الطويل والتعاون العالمى.. إنهم يحتاجون لتعامل مشابه تماما لما تم معهم فى أزمة فيروس C فى مصر.
تابعوا الدجال وهو يعلن عن نفسه ويتحرك بقوة إلى أن يقضى الله أمرا كان مفعولا ويخرج له من اختاره الله أن يوقفه.. وأدعو الله أن يظهر المختار سريعا.
سوف يذكر التاريخ أن هذا الرجل جندي من جنود الله حكم مصر فى أصعب أوقاتها.. أحقر وحثالة البشر ينهشون فى جسدها و يتأمرون عليها خوفا من ظهور قوى عظمى جديدة تعطل خطط موضوعة من زمن بعيد.
وبعكس كل رؤساء مصر لا ترى أى إنجاز سمى باسم الرئيس السيسي.. ولا حتى يرضى أن مبنى حكومي يعلق صورته.. الحاجة الوحيدة المكتوب عليها اسمه هي مدافن أسرة عبد الفتاح السيسي المقامة على نفقته الخاصة.. الجنرال الذهبى تجرد من الهوى وطمعان في رضا ربنا وقصر في الجنة.
نحن نخوض أخبث حرب عرفتها البشرية ضد من اخترعوا الخبث .. وفيها سينتصر الحق بقدرة من يقول للشي كن فيكون ..وسترون قدرة الله .
مصر أرض الله المباركة لها دور عظيم فيما قادم .. ذبح فرعون الآف الأطفال خوفًا من أن يأتي موسى.. وعندما جاء موسى رباهُ في قصره .. أقدار الله نافذة لا محالة منها .. اطمئنوا
ستمضي العاصفة وسيزول الفيروس وسيأتي رمضان بكل خير.
اللهم نسألك البركة والأمن والوفرة ونور بصيرتنا بالحق يارب العالمين.