الركود قادم ..خبير يطرح مقترحات لمواجهة أثار كورونا على الاقتصاد المصرى
كتبت – نجوي ابراهيم
وصف الخبير الاقتصادي هاني توفيق ، الاعراض الإقتصادية لفيروس الكورونا بانها المزيد من من الانكماش وانخفاض العرض والطلب معاً داعيا الله الا يتحول إلى ركود ، وإفلاس دول وشركات وسلاسل امدادات عالمية قد تصيب الاقتصاد العالمى بالشلل .
و عن الاعراض الاقتصادية لفيروس كورونا علي مصر ، يراه مؤثرا علي إنخفاض كل من معدل النمو ، و حصيلة ايرادات الدولة الدولارية ( السياحة و قناة السويس و التصدير و الاستثمارات الاجنبية وتحويلات المصريين فى الخارج ) ، وإرتفاع معدل البطالة .
وكتب هاني توفيق الخبير الاقتصادي لاسواق المال عبر صفحته الشخصية علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك عدد من النصائح الواجب اتخاذها لمواجهة اثار فيروس كورونا الاقتصادية ، وكتب عبر صفحته الشخصية ان دور الدولة ؟ : بعد خفض سعر الفائدة جذرياً ، التيسير الكمى متمثلاً فى تأجيل سداد الضرائب والفوائد البنكية للمنشآت المتضررة ، و حقن اموال فى رؤوس اموال الشركات كثيفة العمالة ، أو تلك التى تنتج سلعاً حيوية ، تحاشياً لإفلاسها أو غلقها ، و صرف إعانة بطالة للمتضررين الى حين زوال الغمة.
وقال ” مش عاوز اكون متشائم ” ولكن العواقب الإقتصادية لانتشار الكورونا ، بزيادة الإستمرار فى منع السفر بين البلاد و انخفاض او توقف التجمعات فى المعارض و المولات و الكافيهات و المحلات ، يعنى توقف حركة التجارة الدولية والداخلية و البيع ، وهو ما يعني توقف استيراد قطع الغيار للمصانع و تباطؤ الانتاج ، يعنى مفيش دخل وطلب على الشراء ، يعنى مفيش سياحة، يعنى بطالة وتعثر أو إفلاس للمصانع و السلاسل التجارية وصناعات الطيران والسيارات و السينما و البورصة و البنوك والتجارة الداخلية والخارجية و شركات البترول ، وخلافه .
وبالنسبة لمصر ، فيعني إنخفاض حاد فى ايرادات السياحة والطيران والتصدير وقناة السويس و تحويلات المصريين ، ومعدل النمو فى الناتج المحلى لإنخفاض الاستهلاك والاستثمار.
بإختصار : إستمرار الكورونا دون اكتشاف علاج حاسم لها ، معناه ركود عظيم و خراب مستعجل للعالم كله. فادعوا الله ان تعد الدولة نفسها لسيناريوهات ردود الافعال المتوقعة لتقليل هذه الآثار السلبية ما أمكن ، وان ينتهى هذا الكابوس فى اسرع وقت وبأقل خسائر ممكنة.