وسام الجمال يكتب: الهزل والجد وآيات الله فى الكون
إمراة تقول لزوجها قولى كلمة تهزنى فقالها لها زلزال
قد تضحكون وحين نتمعن قليلا نجد إننا نخلط الهزل بالجد بل بالكارثة قد يكون هناك رسالة ما يفهمها كل منا بطريقته.!
وخاصة أن المصري مشهور بإلقاء النكات على كل مايمر به
حتى لو كان كارثه والدليل على هذا ماحدث موخرا خلال إعصار التنين وكافة الافيهات التي خرجت على صفحات التواصل والجلسات المعدة للسمر مرورا بموضوع كورونا هذا المرض الفتاك الذي لم يظهر له علاج.
وعلي الرغم من هذه الافيهات الا اننا نقع في خطاء ممكن أن ينهي حياتنا حيال مواجهة كارثه كذلك يوقعنا في أثم أو ذنب في عدم التأدب مع الله
مما يدفعني لسؤال خطير الا وهو احنا هنبطل ألش وهزار وقلة أدب امتى ؟!
لحد ما نسمع النفخ فى الصور ولا لما نشوف الشمس بتطلع من مغربها فلابد من الاتعاظ من الظواهر الكونيه والابتلاءات التي هدفها دفعنا للين القلوب والعودة لله سبحانه وتعالى وليس إبراز تمكننا من إطلاق النكات حتى مع آيات الله من الابتلاءات فالله سبحانه وتعالى يقول ((وما نرسل بالآيات إلا تخويفًا) وليس للهزار وإطلاق النكات.
هذه التصرفات تدعوا للاستغراب فهل ضمنا أحدنا دخول الجنة لا تضمنوا هذا وان كانت أعمالكم كلها صالحة
فإن كمية الهزار والاستهزاءات اللي شيفنها على آيات ربنا اللي ترعب وتزلزل القلب مش هتطلع الا من شخص تأكد دخوله الجنة وهذا مستحيل اننا هكذا ينطبق علينا قوله تعالى
“ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسله كنتم تستهزئون .. لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم”
إذا لابد من الاتعاظ والعودة لله قبل أن نعذب قبل أن يخسف بنا لا أن نطلق النكات والافيهات
وفي النهاية اقول ان المصريين استخدموا إطلاق النكات في أحيان أخرى واستخدموها كوسيلة للتعبير بطريقة ذكية خوفا من بطش أو تعذيب اوكوسيلة يتخذها الضعفاء فى مواجهة أمر ما
ما باليد حيلة سوا النكت.