كتبت :ميادة فايق
كلام للرجالة فقط كان محور الحلقة التاسعة عشر من برنامج حكايات نهاد الذي تقدمه نهاد أبو القمصان المحامية بالنقض ورئيسة المركز المصري لحقوق المرأة.
وروت نهاد في افتتاحية الحلقة قصة حقيقية لشاب اسمه أحمد حب فتاة وتقدم لخطبتها بشرط أن تترك عملها حفاظًا عليها وقدمت نصيحة له بأن عمل الفتاة يحافظ على استقرار البيت، فالمرأة العاملة يلهيها عملها عن المشاكل الزوجية الطبيعية ولا يوجد لديها وقت للخلافات العائلية المنتشرة بين الأسر بالعكس علاقتها بأسرتك تكون قوية لأنهم يساعدوها في الأعباء المالية.
وعمل المرأة سترة للرجل وصمام آمان لعائلته، وتتعلم إدارة دفة الأسرة في الأزمات وتصبح السند الوحيد لأسرتها.
ووجهت نصيحة للشباب المقبل على الزواج فكر واختار الأول من على شاكلتك.
وأضافت نهاد أن بعض الرجال يلفت نظرهم الفتاة الجريئة وبعد الزواج يطالبها بالعكس بخفض صوتها وتغيير شخصيتها. والبنك الدولي له دراسة هامة حول التمكين الاقتصادي للمرأة في مصر أان معظم الفتيات تري أن العمل يزيد من فرص الزواج عكس الآباء والأشقاء يرون أنه يقلل من الزواج.
وأشارت الدراسة إلى وجود اختلاف في وجهات النظر في البيئة المصرية بين الفتاة وأسرتها، الحقيقة أننا نحتاج لفهم واضح من الرجال بتحديد مواصفات زوجة المستقبل قبل الاختيار .
وأكدت نهاد أن العالم كله يمنح الرجال إجازة أبوة لرعاية الأطفال وهولندا تقسم الإجازة بين المرأة والرجل لرعاية الطفل وفرنسا تمنح أسبوعين وهناك مناقشات لزيادتها.
وفي فقرة الشخصيات الملهمة استضافت الحلقة الكابتن سلوى عبد الحميد المحاسبة ومدربة الألعاب القتالية ، وأكدت سلوى أنها اهتمت بالعمل العام بعد تخرجها من الجامعة بجانب عملها كمحاسبة وبدأت دورتها بالعمل العام مع مراكز الشباب من خلال دورة تدريبية ” نموذج محاكاة لعمل المجالس المحلية ” وتمرست في العمل العام واكتشفت عالم أخر “وفوجئت بأنني كنت قافلة حياتي أثناء الدراسة” ، وبدأت من خلال مشروع “أصوات النساء” الذي نفذه المركز المصري لحقوق المرأة وسافرت تونس وأديس أبابا ومثلت مصر ، وبعدها عملت كمدربة ويندو لتعليم الفتيات كيفية الدفاع عن نفسها ضد التحرش وتعليم الفتيات الجانب النفسي لتعليمها الثقة بالنفس ونفذته بعدد من محافظات الصعيد والويندو ليس ألعاب قتالية ولكنه تكنيك لمواجهة المتحرش أو المعتدي.