منال الأخرس :الصحافة درع الأديب والشهرة لها حسابات اخرى

كتب وسام الجمال
هي شاعرة بصبغة صحفيه تهوي كتابة القصص منذ المرحلة الإعدادية . حصلت على ليسانس آداب. وحصدت العديد من شهادات التقدير في مجال القصة كما أن موهبتها لم تقتصر على القصة فقط بل تخطتها لكتابة الشعر. الأديبة الصحفية منال زكي سليمان عبد الله الأخرس الشهيرة بمنال الأخرس

تقول منال عن بدايتها انها بدأت الكتابة منذ نهاية المرحلة الاعدادية وخلال مرحلة الثانوية العامة وترسخت فور تخرجي من الجامعة وتحديدا عندما تم نشر اول قصة كتبتها على الاطلاق بالاهرام المسائي سعدت جدا وكانت حافزا لي على الاستمرار رغم العقبات التي واجهتني فيما بعد خاصة وان القصة تم اعادة نشرها مرة اخرى بذات الجريدة وهي بعنوان (اسمح لي ببداية)

وعن اكثر من شجعها تقول منال اعضاء نادي ادباء قويسنا الأستاذ سالم محمود سالم والأستاذ احمد مرسال هم اول من شجعوني بشكل مباشر ثم الجوايز التي حصلت عليها من خلال المسابقات سواء على مستوى المحافظة او الوزارات المعنية هي حقا دعمتني وحفزتني.

وتشير منال إلى أنها دخلت عالم الصحافة تعطل الجانب الابداعي لفترة وذلك لعدم العناية بالصحافة الادبية وتهميشها .. وكان علي الاستمرار حتى اثبت ان الصحافة هي درع الاديب وهي التي ضمنت لي الاستمرار فيما بعد رغم الابتعاد عن الجانب الادبي .. وحتى الان اتمنى ان اكتب ابداع فقط.

والمحت منال إلى أنه على الرغم من كثرة الاصدارات الادبية الا ان هناك تضييق في النشر في هذا الجانب .. ولا يوجد منبر مصري استطيع ان اتعاون معه بشكل دائم
وعن أهم الكتاب التي تحب القراءة لهم تقول موسى صبري . انيس منصور . يوسف ادريس . يوسف الشاروني لطيفة الزيات والتي كثيرا ما يعقد النقاد مقارنات بين كتاباتي وكتاباتها من حيث التصدي لمعركة الوعي والحرية بمعناها الشامل
ومن الشعراء ابراهيم ناجي ونزار قباني و ايمن بهجت قمر

وعن الموهبة ام الحظ تقول منال لا اعول على الحظ كثيرا ولكن لابد من مجهود يبذل لكي يكون هناك انتشار فالحظ ربما يخدم مرة وسرعان ما يذهب النجاح الذي يشبه الفقاعة سرعان ما يختفي صاحبه. و ايضا الرسالة التي يقدمها الاديب اما مسالة الشهرة لها حسابات اخرى.

زر الذهاب إلى الأعلى