كتب – باسم جويلى
قال العميد خالد الحسينى المتحدث باسم العاصمة الإدارية الجديدة، إن العمل جارى على مدار الساعة وكل أيام الأسبوع بالعاصمة الإدارية الجديدة من اجل سرعة انجاز المشروع العملاق.
واضاف الحسينى فى حواره لـ ”بوابة العمال” ان العمل فى العاصمة الادارية والمشروعات القومية العملاقة سيكون له دور كبير فى زيادة الطلب على العمالة المصرية وفتح اسواق جديدة لها نظرا لما اكتسبته من خبرات كبيرة فى العمل بمشروعات لم تعمل بها من قبل مثل ناطحات السحاب والبينية التحتية الذكية وفرصة لعودة مصر الى تصدير العمالة المصرية الماهرة
واكد الحسينى ان العمل فى «البرج الأيقونى» مختلف تمامًا عن جميع أنواع الأعمال والمشروعات التى شارك فيها اى عامل مصرى من قبل لأن الآلات والمعدات حديثة، وحتى الخامات المستخدمة فى الأساسات مختلفة عن أى مبنى آخر والشدات المعدنية التى تم وضعها بالمشروع مختلفة تمامًا عن غيرها من مشروعات لافتا الى ان العمال فخورين بالعمل فى «مشروع يجعل مصر حديث العالم كله بدخولها عصر ناطحات السحاب وحتى يحكون لأبنائهم وأحفادهم فى المستقبل كيف أسهموا فى بناء مصر.
واوضح الحسينى أن مشاركة العمال المصريين فى بنائه فرصة ثمينة للانفتاح على ثقافات أخرى و تجربة العمل مع الجانب الصينى مفيدة وناجحة لهم وزادت من خبراتهم وتعلموامنهم الكثيروايضا أثبت لهم عمالنا كفاءة العامل المصرى.
واشار الحسينى ان العمل فى أحد المشروعات القومية التى تنفذها الحكومة الآن وخاصة العاصمة الادارية اصبح خير سيرة ذاتية لاى عامل مصري والخبرة التى اكتسبها العمال المشاركين فى أعمال تنفيذ البرج الأيقونى لا تقارن بغيرها من الخبرات فقد شاهدوا آلات ومعدات لم يشاهدوها من قبل كذلك اول مرة يعملون في اعمال انشاء البنية التحتية الذكية ومنظومة إدارة المرافق بالطرق الذكية كل هذه المشروعات جعلتهم عمالة متخصصة نستطيع تصديرها.
وقال الحسينى أن الارتفاع الهائل للبرج تطلب حفر أساسات ضخمة بخلطة أسمنتية قدرها ١٨ ألفًا و٥٠٠ متر مكعب، وهى أكبر خرسانة فى تاريخ المبانى المصرية واشترك فيها أكثر من ١٢ شركة مقاولات فى وقت واحد.
وقال الحسينى ان عدد من المسؤلين بالشركة الصينية اشادوا بالعمال المصريين فى تنفيذ «البرج الأيقونى» على الرغم من عدم مشاركتهم فى بناء ناطحات سحاب من قبل واكدوا انهم استوعبوا تعليمات وقواعد العمل التى وضعتها الشركة بسرعة وفى وقت قصير جدا.