اجرى الحوار – باسم جويلى
اكد العميد خالد الحسينى متحدث العاصمة الادارية الجديدة ان مشروعات البنية التحتية بالعاصمة تلافى تصميمها جميع الأخطاء بالمدن الجديدة حيث تقام لأول مرة داخل شبكة ضخمة من الأنفاق وتتصل بغرفة تحكم لمتابعة جميع الأمور المتعلقة بإدارة العاصمة من المرافق سواء كهرباء أو مياه أو غاز فهى شبكة مرافق لا يحتاج لصيانتها أى حفر أو إزعاج .
وقال ان العاصمة الإدارية بها غرفة تحكم مركزية تضم عدد ضخم من الشاشات تستقبل البث من 6 آلاف كاميرا موزعة على الشوارع والميادين وترتبط بنظام ذكى حيث اذا تم ادخال صورة شخص يتم تحديد مكانه فورا اذا التقطته اى كاميرا من خلال التنبيه بالإضافة الى أجهزة لاستشعار التلوث ودرجة الحرارة.
واشار الحسينى فى حواره لـ ”بوابة العمال” ان العاصمة تستقبل يوميا حوالى 200 الف عامل ومهندس وفنى عمالة مباشرة وغير مباشرة حيث ان العقاريرتبط بأكثر من 70 مهنة مؤكدا ان مشروع العاصمة الإدارية هو احد أسباب انخفاض البطالة خلال الثلاث سنوات الماضيةحيث كانت نسبة البطالة 13% ووصلت الان الى 8 % تقريبا فالمشاريع القومية التي تقوم بها الدولة من بناء مدن جديدة مثل أسيوط الجديدة والعلميين الجديدة واسماعيلية الجديدة وشرق بورسعيد والمليون ونصف فدان والصوب وبحيرة غليون والمزارع السمكية ساهمت في انخفاض نسبة البطالة وخفض نسبة البطالة قضية ليست سهلة خاصة ان لها مرود اجتماعى قائلا العاملين فى العاصمة وطنيين بمعنى الكلمة ولم يجدوا وسيلة للتعبير بها عن حبهم لمصر غير البناء والتعمير “هما السبب فى دب الروح فى العاصمة الإدارية بعملهم بتفانى واخلاص ”
وأضاف الحسينى ارض العاصمة كانت لاتساوى شيء ولايوجد بها لازرع ولاماء ولاحياة ولكن بالجهد والعرق وصل سعر المتر التجارى في العمارات الشهقة الى 35 و40 الف جنيه “واللى كان بيحارب تنفيذ الفكرة شايف الواقع دلوقتي”