كتبت – سامية الفقى
أحالت نقابة الأطباء طبيب ( تخصص جلدية ) للتحقيق وذلك لنشره علاج خاص بتطعيم السعال الديكى وصلاحيته كتطعيم ضد فيروس كورونا وهو مالم تثبته أى من الثوابت العلمية .
وقام بنشر ذلك بمصطلحات علمية على العامة وليس فى مجلة علمية متخصصة مما قد يؤدى للفوضى واستهلاك المواطنين للتطعيم المخصص لحماية الأطفال مما يلحق بهم ضرر شديد بل ونشره باسم مركزه الخاص كدعاية له وهو مالم تجيزه أى جهة علمية لا وزارة الصحة ولا الجمعيات الطبية المصرية
وهوما يعد مخالفة صريحة لأصول ممارسة المهنة وللمواد ( 9 . 15 , 19 ) من لائحة آداب المهنة .
حيث تنص المادة 9 : لايجوز للطبيب تطبيق طريقة جديدة للتشخيص أو العلاج إذا لم يكن قد اكتمل اختبارها بالأسلوب العلمى والأخلاقى السليم ونُشرت فى المجلات الطبية المعتمدة وثبت صلاحيتها وتم الترخيص بها من الجهات الصحية المختلفة , كما لايجوزأيضا أن ينسب لنفسه دون وجه حق أى كشف علمى أو يدعى الإنفراد به.
والمادة 15 تنص على أنه لايجوز للطبيب الجزم بتشخيص مرض أو التوصية بعلاج من خلال بيانات شفهية أو كتابية أومرئية دون مناظرة المريض وفحصه شخصيا ً .
والمادة 19 تنص على أنه عند مخاطبة الجمهور فى الموضوعات الطبية عبر وسائل الإعلام يلتزم الطبيب بتجنب ذكر الآراء العلمية غيرالمؤكدة وغير المقطوع بصحتها والموضوعات المختلف عليها والتى تكون مناقشتها فقط فى الجلسات العلمية الخاصة غير الموجهة للعامة .