كتبت : ميادة فايق
كثفت جمعية “يلا نساعد بعض” الخيرية برئاسة رانيا الشامي، جهودها المجتمعية في دعم مبادرات الدولة المصرية لمكافحة فيروس كورونا المستجد، الذي اجتاح العديد من دول العالم وأسفر عن سقوط مئات الضحايا والمصابين بين مختلف البدان بينهم مصر
وقامت الجمعية بمساهمات خدمية عديدة خلال الآونه الأخيرة لدعم جهود الدولة المصرية، حيث عقدت العديد من الندوات التثقيفية والتوعوية حول الفيروس المستجد، وطرق الوقاية منه، فضلا عن تقديم مساهمات مختلفة سواء مادية أو معنوية للعديد من المواطنين على مستوى مدن ومحافظات الجمهورية لرفع الأعباء الاقتصادية عن كاهل المواطن المصري، في ضوء الاجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة المصرية لمواجهة انتشار فيروس كورونا.
كما دشنت الجمعية مبادرة جديدة من نوعها تتضمن تقديم استشارات طبية عن طريق حسابات مواقع التواصل الاجتماعي من خلال جروبات خاصة معدة لذلك بمعرفة القائمين على الجمعية، بمشاركة عدد من الأطباء والمتخصصين والصيادلة لتقديم الدعم الطبي للحالات الحرجة َ وقت ساعات الحظر
وأوضحت رانيا الشامي رئيس مجلس ادارة الجمعية كيفية التواصل مع الحالات التي تحتاج إلى خدمات طبية عن طريق جروب الواتس اب يتم من خلاله ارسال الأعراض المرضية للأطباء ويقوموا بتشخيص الحالة وتحديد العلاج المطلوب وإرساله إلى إحدى الصيدليات المشاركة بالمبادرة ثم تقوم بإرسال العلاج للمريض عن طريق مندوب الصيدلية المصرح له السير أثناء الحظر
َكشفت الشامي انه تم إعداد لائحة شرف وتقديم شهادات تقدير إلى أطباء وطواقم التمريض وفنيين الحجر الصحي بمستشفى مدينة 15مايو تقديرا لدورهم في التصدي لفيروس كورونا القاتل، وتضحياتهم بحياتهم في سبيل شفاء أبناء الشعب المصري
وقدمت الشامي اسمي آيات الشكر والعرفان إلى أسر الطاقم الطبية على ما يبذلوه ذويهم من أجل رسالتهم السامية لصالح مصر وابناءها
وجعلت الجمعية الخيرية، من صفحتها الرسمية على موقع التواصل “فيسبوك” منصة استرشادية للمواطنين، لتقديم الدعم والمشورة من خلال متخصصين حول عدوى الفيروس القاتل، إضافة إلى مساهمتها في نشر قوائم خدمية تكون من شأنها مساعدة المواطنين حال حدوث أعراض طارئه حول الفيروس، فضلا عن دعمها للطواقم الطبية المصرية على جهودهم المبذولة لمكافحة الفيروس.
تجدر الإشارة إلى أن جمعية “يلا نساعد بعض”، أنشئت حديثا في ديسمبر من العام الماضي، وكان لها مساهمات مجتمعية بارزة خلال الأزمات الأخيرة التي عانت منها الفئات المجتمعية الأكثر احتياجا في العديد من مراكز ومحافظات الجمهورية، كانت أخرها مساهمتها للأسر المتضررة بمنطقة الزرايب في 15 مايو من أحداث السيول الأخيرة التي شهدتها البلاد، فضلا عن دورها المجتمعي والانساني في مشاركة العديد من دور رعاية المسنين احتفالات عيد الام خلال الشهر الجاري، وتعمل الجمعية الخدمية منذ إنشاءها على مؤازة جهود الدولة المصرية من خلال المبادرات التي يتم إطلاقها لمساعدة الفئات الاكثر احتياجا بالمجتمع.