يا سيدي
ولنبضِ قلبي سيدُ
إني وحين لقائنا
للعيدِ يأتي الموعد
الكونُ أضحى جنة
نغمات فرحٍ ينشد ُ
يا سيدي
الحرفُ منك قصيدة
قد أججت نارَ الهوى
أم في نيرانِه تخمدُ ؟!!
وتشيرُ بوصلتي اليكَ
وليسَ غيركَ تقصد ُ
يا سيدي
عيني تقرُ بحسنكم
وتقيمُ قداسَ الهوى
ولها عيونُك معبدُ
إن كانَ حرفي عاجز ٌ
هذي العيون تؤكد ُ
يا سيدي
تلكَ المشاعر حوزتَها
وملكتَها لا تبتغي
إلاكَ أنت َ وتكتفي
في غير حبِكَ تزهدُ
يا سيدي
ًيكفي حياتي حبُكم
نفسي لنفسي تحسدُ
فبقربكم يأتي الهنا
في كل عمرِي يولد ُ
يا سيدي
ولنبضِ قلبي سيدُ