كتب عبدالعظيم القاضى
كلام نهائي ، ازمة عمال محاجر السويس تدخل النفق المظلم ، فى ظل تعنت نائب المحافظ الدكتور عبدالله رمضان ، الذى اصبحت ملفات وحقوق عمال المحاجر بين يدية ، رغم تفويض المالية والقوى العاملة بتفويض المحافظ بصرف مستحقات عمال المحاجر الا ان الوضع يثير الريبة والشك ،مما حدى الى اللحؤ الى مجلس الوزراء لانصافهم بعد التقدم بمذكرة رسمية للوصول الى حل لتلك الازمة.
باءت كل محولات اللجنة النقابية بمحاجر السويس برئاسة أشرف غريب ،مع مسؤلى المحافظة بالفشل بالرغم من المفاوضات مع اللواء عبد المجيد صقر محافظ السويس ،الذى اقسم من قبل برحمة نجله بان لا ينتقص مليما واحدا من اى عامل عند حضوره الاجتماع الذى تم بينه وبين اللجنة النقابية واطلاعه على رد المالية الذى اعطاه التفويض كاملا ،
كان المحافظ اعلن من قبل بخطاب رسمى عدم الاختصاص وموافقة القوى العاملة بخطاب رسمى على احقية العاملين بالصرف وبعد تعنت وظلم نائب المحافظ الدكتور عبدالله رمضان بشأن الأمور المالية والمستهدف والعلاوات وقيامه بحبس هذه الخطابات فى درجه فقد تقدمت اللجنة النقابية بمشروع المحاجر بالسويس بشكوى الى رئاسة مجلس الوزراء برقم 9331232 بتاريخ 1/4/2020 شارحة فيها كل المشكلات التى تواجه العاملين واهمها العلاوات الخاصه بالعاملين لاعوام 2014/ و2017 و 2019 وتم ايضا التسجيل بالشكوى عدم تنفيذ البروتوكول المبرم مع الشركه الوطنية وذلك لاقامة نقطة تحصيل مقابل 2 مليون سنويا علما بان الايراد المتوقع اليومى لهذه النقطة يصل الى 100 الف جنيه يوميا باجمالى ايراد 36 مليون سنويا فمن المسئول عن هذا ؟
ورغم تداول مستحقات العاملين بالصحف واخرها ما قامت به بوابة العمال الإلكترونية بتارخ 28/3 وتم التسجيل بالشكوى كما اكد رئيس اللجنه النقابية بان النقابه لن تتهاون فى السعى للحصول على مستحقات العاملين ومكتسباتهم القانونية
الا ان الوضع يتفاقم يوميا ومعاناة العاملين تزداد فهل من حل لتلك الازمة؟