لماذا رفع هتلر المفترض أنه ألماني الأصل! شعار العرق الآري فوق الجميع وليس العرق ” الجرماني ” الذي هو الجنس الأصلي لشعب الألمان “الساكسون” بحسب علم الانثروبولوجي؟.. لماذا رفع هتلر شعار الصليب المعقوف رمزا للنازية الآرية؟
أن هتلر ليس ألماني الأصل ولكنه خزري تركي متهود الجذور، ينتمي لأسرة روث شيلد التي تعود الي امبراطورية الخزر الوثنية التي انهارت سنة 1000 م. علي أيدي العرب بقيادة السلطان الأموي “مروان ابن محمد”
وتسللت نخبتها الي الشرق تحت ستار التأسلم وأسست دولة السلاجقة ثم العثمانية أكبر استعمار باطني وثني في التاريخ .
كما تسللت إلي اوروبا تحت ستار التهود والتنصر وأسست قوي الاستعمار الحديث بعد اختراق المسيحية الأوروبية بمذهب الصهيو بروتستانت المتصالح علي جرم الصهاينة ضد المسيح عليه السلام.
رمز الصليب المعقوف أصله هندوسي وثني وقدسه الترك الوثنيين أثناء استعمارهم القديم للهند وأصبح رمزا للوثنية الجديدة الهندوسية “الفيدية” خليط من الباطنية التركية والهندية .
وهناك ظهر مصطلح [العرق الآري] الذي اخترعه الترك المهاجرين من وسط أوروبا (كازاخستان والقوقاز وقرغيزيا الحالية) رمزا لطبقة الترك المستعمرين بينما وصفوا طبقات الهنود الأصليين الخاضعين للاستعمار بلقب : الدرافيديين – أي العبيد …
كلمة آري معناها السيد الشريف والآريين معناها : السادة الأشراف
نفس اللقب الذي اخترعه الفرس لأنفسهم لما اخترقوا الإسلام واصطنعوا النسب الزائف لآل البيت لكي يحتفظوا بسيادتهم علي العرب بانتسابهم زورا لآل البيت عبر الأئمة الأثني عشرية [ينتمي لهم كل أقطاب الباطنية سنية وشيعية]
مصطلح “آري” ليس عرق بل مصطلح لغوي .
كلمة “آريا” تعني السيد الشريف باللغة السنسكريتية الهندية القديمة وهي اللغة التي انصهرت معها لغة الترك لما استعمروا الهند واللغة الفارسية قديما ثم لما عاد الترك لموطنهم الاصلي بقلب اوروبا اصبح اسمهم العرق الهندو أوروبي – الآري – لأن لغتهم كانت هي الجذر اللغوي لكل اللغات الاوروبية الحالية [انجليزية – فرنسية – لاتينية – روسية – المانية]
[العرق الاري] – كمصطلح لغوي – هو نفسه العرق الهندو أوروبي – كمصطلح أنثروبولوجي – وهو الأصل المتفرع منه الاشكناز الصهاينة الذين تم تهجيرهم بالعافية لاسرائيل في القرن العشرين، هم نفس العرق الذي ينتمي له الفرس / الإيرانيين الحاليين .
مع فرق في قناع التأسلم الزائف أو التهود الزائف – من هنا نفهم لماذا ايران واسرائيل أبناء عم ولم ولن تقوم بينهم حرب أبدا .
تماما كما أن إيران هي البلد الوحيد في العالم الذي لم يتعرض للاستعمار لأن قوي الاستعمار البريطاني هي من نفس العرق الهندو أوروبي – التركي الآري!
بل ان صهاينة الطيالسة الذي سيخرجون اخر الزمان مركزهم “اصفهان” الايرانية … الآرية مثل اسرائيل التي لم تكن ابدا دولة لبني اسرائيل .
أعداءنا القدامي هم نفس اعداءنا الحاليين والترك الحيثيين الذين انتصرنا عليهم في معركة قادش الكبري والحرب العالمية التي خاضتها مصر في “مجدو” هم انفسهم الذين نحاربهم اليوم وسننتصر عليهم في مجدو الثانية ؟هرمجدون” إن شاء الله .
إنه #التاريخ_القادم .
نصر الله مصر والعرب