كتب عبدالعظيم القاضى
ماذا يحدث فى مستشفى البلينا المركزى ؟ من المعروف والمؤكد أن أبسط الأدوات الطبية لابد أن تتواجد حتى فى الوحدات الصحية بالقرى ، وهل نقصها يكون مبررا ؟ وهل يعلم مدير الإدارة الصحية بتلك الأشياء التى تعرض سمعة المستشفى للانهيار ؟ ام ان الجميع مغيب !
تعرض شاب لارتفاع فى درجة الحرارة من قرية الباسكية وطبقاً لقرار الحظر لا توجد عيادات خاصه مفتوحه، فاضطر للذهاب لمستشفي البلينا المركزي التابع لمحافظة سوهاج ،ودخل الاستقبال وكان متواجدا طبيبا صغير السن وممرضة، فاجرى الطبيب الكشف علي الشاب بالسماعه “ومن فوق الهدوم” طبقاً لروايته، وطلب والد الشاب قياس درجة حرارة ابنه المرتفعه جداً فقال الطبيب بالنص : “لا توجد في المستشفي اجهزة قياس درجة حرارة”، كما لم يتم صرف اي علاج له، بحجة انه لا يوجد أي ادوية بالمستشفي يعالج هذه الاعراض .
فهل من المعقول أن المستشفي لا توجد به أجهزة قياس درجة الحرارة، وما الفائدة من تواجد الطبيب في الاستقبال اذا كانت أقل الأدوات غير متوفره ؟!
كيف ذلك واين تبرعات الأهالى والنواب لمستشفي البلينا ولا يوجد ترمومتر لقياس الحرارة اذا هذا الوضع يحتاج لوقفة .