عمرو عبدالرحمن يكتب : مصر العظمى من مجدو إلى هرمجدون
“العرق الآري”، لا وجود له، بل مجرد تخريفة يروج لها الترك الآريين الوثنيين الباطنية، لصناعة “سيادة وهمية” للنظام العالمي القديم / الجديد، علي أعراق البشر المختلفة.
التخريفة تزعم أن “الآريين” عرق مخلوق من نور الله “بالفيض الإلهي”، هبطوا من كوكب نيبرو علي أرض سومر العراقية القديمة، وأسسوا حضارة أطلانتس التي انهارت بسبب الطوفان وهربت نخبتها إلي مصر وأسسوا حضارتها!
” آري ” لفظ باللغة السنسكريتية معناه: السادة الأشراف أو النبلاء. و لفظ “آري” مصطلح لغوي تاريخي سياسي، وليس مصطلح “عرقي”.
اخترعتها؛ قبائل الترك الغجر المهاجرين إلي بلاد الشرق بداية بالهند، هربا من الجفاف الذي ضرب الأرض جميعا قبل 5000 سنة، ثم استعمروها واستعبدوا شعبها، وأسسوا الامبراطورية الفيدية “راما”، وقسموا الهند طبقيا :- إلي “سادة / آريين” وعبيد “درافيديين” – سكان الهند الأصليين.
أخذوا اللقب معهم أثناء توسعهم الاستعماري في بلاد الشرق علي أنقاض الحضارات القديمة في الهند وفارس والعراق والشام ومصر، ثم أخذوا اللقب معهم بعودتهم لموطنهم الاصلي “وسط آسيا وأوروبا” وأسسوا عدة أمبراطوريات وممالك؛ “الهون أجداد الخزر & الرومان & الفرس & البطالمة اليونانيين” …كلهم تجمعهم صفة الـ”هندأوروبيين”.
تجمعهم لغات مختلفة، أصلها اللغة السنسكريتية المتطورة إلي اللاتينية، الاسكندنافية، الإنجليزية، الحديثة، الفرنسية، الروسية والجرمانية الحديثة، وكلها لغات هندوأوروبية!
هذه أعمدة النظام العالمي القديم – وعلي نفس الأعمدة تأسس النظام العالمي الجديد، بنفس الـــعرق “التركي”، واللـــقب “الآري”.
الآريين اعتنقوا الوثنية الباطنية وعبادة الشيطان وتجسداته المختلفة ( إبليس / بافوميت / لوسفير / هرمس ).
كان الطبيعي أن يشتعل الصدام بين الممالك التركية الآرية وبين الحضارة المصرية أعظم حضارات التاريخ، حتي وهي في مرحلة الاضمحلال.
نجحوا في استعمار مصر بدءا بالهكسوس (أصلهم قبائل ترك غجرية من أوكرانيا الحالية) ثم الحيثيين والميتانيين والفرس والبطالمة والروم، مع غروب شمس حضارتها التي بدأت قبل الطوفان بـ16 ألف عام، وعشرة آلاف بعده (26 ألف عام ككل تقريبا).
سجل الانتصارات المصرية
مصر القديمة، أرض القوة الغاشمة والعلوم الفائقة والتوحيد الخالص، قبل غروب شمسها منذ 3000 سنة، كانت الامبراطورية الوحيدة التي انتصرت علي الآريين في حروب “قادش” & “مجدو الأولي” العالمية – وهي نسخة من المعركة الفاصلة “مجدو الثانية – هرمجدون”، والنصر لنا في الآخرة كما في الأولي بإذن الله.
كانت الضربة القاضية للآريين في قواعدهم العسكرية شمال الهند، في عهد الملك الهندو آري ” فيكراماديتيا “، وذلك علي يد ملك مصر / أبسماتيك الأول، الذي أطلق حملة عسكرية مسلحة بالتكنولوجيا النووية، وردت بعض ملامحها في ملحمة “مهابهاراتا” قبل 3000 سنة، كما رصدتها الكشوف الأثرية لبقايا الإشعاع والصخور المتحولة نتيجة الانفجارات الذرية.
كانت الانتصارات النووية المصرية الساحقة علي الترك الآريين سببا في عودتهم مهاجرين من حيث جاءوا، فهربت قبائلهم إلي وسط أوروبا ووسط آسيا، فظهر العرق الهندو أوروبي، أصل النظام العالمي الجديد.
استمرارا للانتصارات المصرية علي الترك آريين، نجحت جيوشنا في استعادة الشام سنة 1831 بعد الانتصار في موقعة عكا، بعد أن سحقت جيوش الإنكشارية العثمانية.
ثم انتصرنا بموقعة «قونية» فى قلب الأناضول، وبعدها معركة نزيب «نصيبين» وتمت إبادة الجيش التركى واسر 15 ألف جندى وضابط، وحاصرنا إسطنبول، واستسلم الأسطول التركى لمصر فى الإسكندرية، وأصبحت الدولة العثمانية بلا سلطان أو جيش أو أسطول، فمات سلطانهم حزناً!
تدخل حلفاء الترك آريين “الاستعمار البريطاني والفرنسي فعقدوا مؤتمر لندن سنة 1840 وأنقذوا دولتهم العثمانية، وأطلقت الصحف البريطانية والفرنسية على جيش مصر لقب «جيش الفلاحين الذى لا يقهر».إذن ؛ أعداءنا القدماء هم أعداءنا الحاليين .
عودة الترك آريين – وإن عادوا عدنا.. بإعادة قراءة التاريخ وليس الاستسلام لما كتبه الترك والفرس في مراحل الانهيار العربي الإسلامي، نفهم؛ بعد الفتح الإسلامي لمصر، عاد ” الترك الآريين ” لاختراق الإمبراطورية العربية باغتيال آخر الخلفاء الثلاثة، (عمر بن الخطاب، عثمان بن عفان، علي بن أبي طالب – رضي الله عنهم) … ثم أسقطوها نهائيا بإسقاط الدولة العباسية بين أنياب ”الفرس والترك الآريين الباطنية” ثم مزقوا الأمة إلي مذاهب وفرق لفتح أبوابها للاستعمار الصهيوني البروتستانتي (الخوارج المسيحيين).. بداية من الحروب الصليبية وحتي الربيع العبري الأخير.
الفرس والترك الآريين ودولهم الخوارج مثل الفاطميين والصفويين والقرامطة والحشاشين والموحدين والسلاجقة والعثمانيين، لم يكونوا سلاطين ولا خلفاء ولا مسلمين أصلا .. ولكنهم استعمار تركي آري صهيوني دمر الأمة واستهدف المسلمين والمسيحيين الأرثوزوكس “الأصوليين”.
الأصل المتفرع منه الاشكناز الصهاينة الذين تم تهجيرهم بالعافية لاسرائيل في القرن العشرين، هم نفس العرق الذي ينتمي له الفرس / الإيرانيين الحاليين …
مع فرق في قناع التأسلم الزائف أو التهود الزائف – من هنا نفهم لماذا ايران واسرائيل أبناء عم ولم ولن تقوم بينهم حرب أبدا .
تماما كما أن إيران هي البلد الوحيد في العالم الذي لم يتعرض للاستعمار لأن قوي الاستعمار البريطاني هي من نفس العرق الهندو أوروبي – الترك آري!
بل إن صهاينة الدجال / مهديهم الضال سيخرجون آخر الزمان من خراسان “أصفهان” الايرانية … الآرية كإسرائيل!
الفرس الصفويين، تحالفوا استراتيجيا منذ 500 سنة مع الاستعمار الصهيوبريطاني الآري، وبالتحديد مع “روث شيلد” صاحب شركة الهند الشرقية – درة تاج بريطانيا العظمي الامبريالية – وباعوا له ميناء “بندر عباس” ولازال ملك بريطانيا الصغري!
الترك المتأسلمون أسسوا أول دولة وثنية متأسلمة، وهي السلاجقة، ومن رحمها ولدت الدولة العثمانية الباطنية، حليفة ابناء العم؛ الاستعمار الفرنسي بمعاهدة تحالف عسكري استمر 200 سنة وانتهي بتسليم مصر للاستعمار الفرنسي أيام نابوليون الماسوني .
و تحالف الترك السلاجقة مع المغول ضد مصر في معركة “الأبلستين” التي خاضها جيش مصر بقيادة الظاهر بيبرس … وانتصرت مصر.
كما تحالفوا مع الاستعمار البريطاني وسلموا لهم فلسطين العربية لتكون مقرا للكيان الصهيوني بتحالف وثيق بين السلطان العثماني والملكة فيكتوريا ذات الجذور الترك آرية الخزرية – المتهودة ثم المتنصرة وهي من أسرة خزرية استوطنت ألمانيا، واستعمرت ثلاثة دول تحت التاج البريطاني هي:- “انجلترا – اسكتلندا – ايرلندا” .
الله – جل جلاله – قادر علي أن يسخر من عباده من شاء لنصرة راية الحق، كما أخرج من ظهر السلاجقة الوثنيين رجلا اسمه، “نور الدين زنكي” وهو شخصية تاريخية لها دور مهم في تاريخ الأمة العربية والتصدي للاستعمار الصليبي وكان داعما للقائد الفاتح / الناصر صلاح الدين في معارك القضاء علي الاستعمار الفارسي الفاطمي – الباطني – عملاء الصليبيين، ثم الانتصار علي الصليبيين بموقعة “حطين” رغم أن أبوه كان سلجوقيا من نسل آري وثني، كالتالي؛
1. اسمه:- “عماد الدين زنكي ابن آق سنقر التركماني”.
2. أبوه:- (آق سنقر) مملوك تركماني عند السلطان السلجوقي “ملكشاه”
3. “أق سنقر” من قبيلة “ساب يو”، من أشهر قبائل التركمان السلاجقة المتأسلمين ظاهريا فقط.
4. “آق سنقر” شغل منصب حاجب السلطان “ملكشاه بن ألب أرسلان” ابن “ألب أرسلان محمد ابن داود ابن ميكائيل ابن سلجوق ابن دقاق” – التركماني الوثني الآري.
5. = سلجوق ابن دقاق – تأسلم وهاجر لأرض الشرق وأسس نواة الدولة السلجوقية سنة 1000 م… (نفس تاريخ سقوط امبراطورية الخزر).
6. = أبناء سلجوق المتهودين ثم المتأسلمين – هم: ميخائيل ويونس وموسى وأرسلان.
7. = ابن ميخائيل (حفيد سلجوق) هو ” طغرل ” – مؤسس دولة السلاجقة.
8. = سلجوق أبن دقاق، هو جد (أتامان / عثمان) – مؤسس الدولة العثمانية.
ويبقي أن نتذكر – كمصريين – أننا كما انتصرنا سابقا علي الترك آريين في معارك عديدة، فالنصر لنا في القادم بإذن الله.
[ يُتْبَعْ بمشيئة الله ].
نصر الله مصر العربية الإفريقية الكبرى