عاطف عبد الستار يكتب : أسرار الانتصار المصري فى حرب كورونا

احمد ربنا إنك مصري.. كورونا حاجة بسيطة جدا تخليك تفخر بـ مصر.. نجاح مصر في محاربة كورونا سبب إحراج فظيع لدول كثيرة تمتلك العلم والتقدم .. وكلاب أهل الشر فشلوا فى التشويه ولم ينجحوا فى بث الرعب والخوف بين المصريين.

نحن بخير بفضل الله وجهود العظماء : أبو غزالة وطنطاوى وعمر سليمان والسيسى سلسلة العهد من يد إلى يد تحمى سر أسرار خلود مصر كنانة الله فى الأرض.

مصر تعلم بـ حرب الفيروسات منذ 1982 وقررت تشكيل فريق وطني ليكون بمثابة سلاح مضاد .. سلاح الحرب الكيميائية والبيولوجية  فى مصر الثالت علي العالم  ليس  هذا من فراغ..

ولذلك سبقت مصر الكل فى حرب كورونا وحتى الفيروسات الجديدة  القادمة بعد اختفاء كوفيد – 19  ضمن مخططات اخضاع العالم  قبل اقامة النظام العالمى الجديد.

منحنى التصاعد للفيروس فى مصر في حدود الأمان رغم ان الشعب المصر بدأ متأخرا جدا فى التعامل الجدى مع فيروس كورونا .

 

كان الفيروس بالنسبة لهم مزحة و كوميديا.. نسبة انتشار الفيروس عندنا قليلة رغم انه كان مخطط لمصر ان تكون مثل الصين وايطاليا فى انتشار الفيروس.. ونسبة الشفاء بالنسبة لتدهور الحالات وعدم وعى المصريين عالية جدا بفضل الله.

زيارة وزيرة الصحة  بتكليف من الرئيس لأى بلد موبوء بالفيروس  يسبقه بفترة كبيرة  تقديم خبرة مصر الطبية والمصل  المطور محليا فى معامل مصرية.. وتعاون علمى مع علماء كل دولة مما يعجل بانحسار الفيروس قبل زيارة الوزيرة والصين خير مثال لذلك.

تراجعت أمس حالات الإصابة بفيروس كورونا بــ ايطاليا إلى المركز الخامس بحسب أحدث الإحصائيات يوم وصول وزيرة الصحة إلى إيطاليا.

زيارة الوزيرة احتفالية رمزية لتدشين نجاح الارادة المصرية ضد محاور الشر والشيطان فى العالم.. المساعدات وصلت إيطاليا فى طائرات حربية لأنها رسائل موجهة إلى دول معينة.

زيارة الوزيرة مع مستلزمات طبية رمزية لكل بلد سيكون لتدشين نجاح تلك البلد فى حصار الفيروس الذى يرعب العالم ..و ستعلن ايطاليا الانتصار على الفيروس خلال ايام بعد عودة الوزيرة..الدور قادم على المانيا و اسبانيا ويمكن فرنسا.

الرئيس السيسي كتب علي صفحته على الفيس بوك يقول : مصر مستعدة لتقديم المساعدات والدعم  لكل دول العالم. فى محاربة فيروس كورونا خلال هذه الظروف الصعبة.. ففى أوقات المحن تسمو القيم الإنسانية فوق كل شيء، وبإذن الله سيمضى هذا الوقت الحرج وسننتصر جميعا وسيذكر التاريخ عظمة مصر وتلاحمها مع العالم أجمع.. إن هذه المحنة جاءت لتذكرنا بأهمية روح التعاون والاتحاد وتدعونا للتكاتف وأن نتحلى بالمسئولية والتفاؤل والصبر.

إنها رسالة خفية مبطنة لأصحاب القرار في العالم بأن مصر مستعدة لتقديم العلاج للعالم بشرط التعاون مع مصر في الملفات المختلفة والقبول بدور قيادي لمصر عالميا.

من المنتظر أن تتغير خريطة العالم بعد كورونا وتهبط دول الى العالم الثالث وتصعد دول الى العالم المتقدم.. دول ستنهار.. اقتصاديات العالم ستتغير دول ستفتقر وتشحت… كورونا أثبتت أن العولمة فكرة فاشلة وأن العالم متخاصم ومتصارع وان التصنيع والغذاء المحلى صمام الأمان لأى دولة.

مساعدة مصر لبعض الدول مثل الصين وايطاليا يستهدف بناء جذور ثقة علي المستوي الاستراتيجي الدولي  لدعم الاقتصاد والسياسه لاحقا  بما يتوافق مع مصالحنا.. والأهم زرع الثقه داخل المواطن المصري  بشكل غير مباشر بأن الوضع والاستعداد الصحي لمصر بخير وعلي ما يرام .

الإيمان بالله أقوى سلاح تمتلكه مصر أمام مكائد أهل الشر .. العميقة الربانية تلاعب اهل الشر و” جابت اجوان”  كثيرة .

ويكفى ان توجه لمصر مخصوص حملات للرد على نظرية المؤامره فى فيروس كورونا ومحاولة قلب الحقائق بحيث يراها الناس وباء طبيعى .

ويفشل الذباب الالكتروني فى احداث نكسات وضربات بالشائعات  لأن وعى  الناس أصبح كييرا جدا نتيجة جهود متواصلة من الإعلام الوطنى على السوشيال ميديا.

تعجيل دفع الزكاة بسبب كورونا.. فتوى تثبت ان الأزهر الأجدر في تطبيق وفهم شريعة الإسلام.. فى ظروف حظر التجول من فضلك دور بنفسك على الغلابة الذين تأثروا سلبا بسبب كورونا وامنحهم زكاتك قبل رمضان وعيد الفطر.

 

ولاتبطل عملك للخير بالتصوير مع البسطاء ونشر الصور على السوشيال ميديا.

مصر في أيدي رجال الله وخاصته و”شايلين” أرواحهم على كفوفهم فداء للمصريين.. اللهم اجعل مصر وأهلها محفوظين بحفظك العظيم.

زر الذهاب إلى الأعلى