اصدر وزير القوى العاملة والهجرة محمد سعفان منذ قليل أوامر بتوجه مفتشي القوى العاملة إلى مكاتب البريد وبنوك التنمية ومراكز الشباب لمتابعة صرف ال 500 جنيه للعمالة الغير منتظمة وموافاة الوزارة بتقرير مؤيد بصور يتم ارسالها على” الواتس أب “مع منع الازدحام للمواطنين.مما يعد هذا ضد توجيهات الدولة بلزوم البيت ومنع التجمعات وخاصة في هذا الأسبوع الحاسم لعدم إنتشار فيروس كروونا،
أسئلة عديدة تجول فى خواطر المواطن البسيط قبل مفتشى مكاتب العمل ، فما هى صفة المفتش وكيف يسيطر على عملية الصرف وعلى تزاحم المواطنين أمام اماكن الصرف،
هل سيسمح الأمن بالتصوير وهل لدي المفتش تصريح بهذا حتى لا يتعرض للمساءلة القانونية؟
هل ستعطي الوزارة وسائل الحماية ضد كورونا ومن سيحميه من التعرض للإصابة التى قد تنتقل إليه من هذه التجمعات،أليس هذا يتعارض مع قرار رئيس الوزراء فى تخفيض أعداد العاملين بالمصالح الحكومية وعدم حضور من لديهم أمراض كالسكر والضغط وحساسية الصدر وكبار السن والوزير يعلم جيدا أن معظم مفتشي الوزارة قد تعدوا الخمسينات؟
ألا يتعارض ذلك مع قرار الوزير نفسه والذى يمنع تعامل موظفي مكاتب العمل مع المواطنين وعدم استخراج اى مستندات من شهادة قيد أو مستوى مهارة او حتى قبول شكاوى والرد عليها وإيقاف خطط التفتيش على المنشآت
وأخيرا من الذى سجل لهذه العمالة الغير منتظمة ومن الذي صمم الموقع الذي تم التسجيل عليه على موقع الوزارة لمحلات السايبر (النت )ثم من الذى سيخطر هذه المصالح كالبريد وبنوك التنمية ومراكز الشباب بأسماء المستحقين لمبلغ ال 500 جنيه للعمالة الغير منتظمة،ام ان رسائل المحمول هى وسيلة التواصل مع المستحقين؟