كتبت :ميادة فايق
وجه الدكتور هانى الناظر، رئيس المركز القومى للبحوث سابقا واستشارى الأمراض الجلدية، بعض النصائح للمواطنين قبل قدوم احتفالية شم النسيم، التى توافق يوم الإثنين المقبل، منها:
– عدم تناول وجبة الفسيخ.
– وضع الرنجة على النار قبل تناولها لتطهيرها من الفيروسات والبكتيريا.
– عدم النزول من المنزل مع الامتناع عن الزيارات العائلية.
– تجنب استخدام الألوان والدهانات فى تلوين البيض، لتأثيرها السلبى على الجلد ويفضل استبدالها بمواد طبيعية مثل الكركم والكركدية والبصل والشاى.
– تهوية المنزل جيدا وتعرض الجلد لأشعة الشمس للحصول على فيتامين “D” اللازم لتقوية المناعة.
– الإكثار من تناول السلطة الخضراء، لغناها بالفيتامنيات والمعادن، والفواكه المتمثلة فى البرتقال واليوسفى والجوافة.
– شرب كميات كبيرة من المياه، والمشروبات الدافئة مثل القرفة واليانسون والنعناع والمورينجا.
كما أشار استشارى الأمراض الجلدية إلى أن تناول الفسيخ قد يتسبب فى ضعف المناعة، لإمكانية إصابة متناوليه بنزلة معوية، تجعل الجسم يفقد الكثير من السوائل، مما يضعف الجهاز المناعى، وتجعله أكثر عرضه للإصابة بالفيروس، وكذلك أيضا عند الإصابة بحالة ارتكاريا المؤدية إلى دخول العناية المركزة لأن فى تلك الحالة تقل مناعة الجسم وتشكل خطرا على صحة الفرد.
وشدد الناظر على أن نسبة الملوحة المتواجدة فى تلك الأطباق، تشكل خطرا على صحة القلب، كما تسبب ارتفاع فى نسبة ضغط الدم، وتجعل المتضررين يصنفون ضمن الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس القاتل.
وأضاف أنه من الممكن أن يتسبب الفسيخ والملوحة والسردين، فى نقل عدوى كورونا لمتناوليه، وذلك لإمكانية أن يكون البائع حامل للفيروس، مع صعوبة تطهيره لعدم استخدام النار لكونه طعام غير قابل للتطهير.
كما أشار الناظر إلى إمكانية تناول الرنجة بعد وضعها على النار، لتطهيرها وقتل الفيروسات التى بداخلها، على عكس الفسيخ والملوحة والسردين.
وفى حالة الشعور ببعض الأعراض الناتجة عن تناول وجبة فاسدة من أطباق شم النسيم مثل القىء والإسهال والإعياء والهبوط، نصح بضرورة التوجه إلى مركز السموم، على الفور.
ووجه الناظر رسالة لعشاق الفسيخ مفادها: “أى حد ياكل فسيخ ويلاقى أى أعراض ظهرت بعدها يطلع على المستشفى على طول”، وتابع قائلا: “كما أن الليمون مطهر ولكن مضمنش أن الفيروسات ممكن تتحمله