نيوتن ابن العم سام، كشف نواياه الخبيثة بالكلام علنا عن تحويل محافظة سيناء المصرية إلي منطقة بإدارة مستقلة، (كونفدرالية) ضمن مؤامرة صفقة القرن الصهيونية، التي لولا مصر الكبري ووقفتها الحاسمة المانعة، لوقعت الصفقة علي رؤوسنا بعد أن وافق عليها دول المنطقة كلهم دون استثناء – عرب وترك وفرس!
الكلام علي “صفقة القرن” باللغة الأمريكية أو “إمارة سيناء” باللغة الإرهابية بالتواطؤ مع مخابرات أمريكا وبريطانيا وتركيا وقطر والموساد والاخوان، لم يتوقف أصلا …فقط هدأ قليلا بعد الصفعات اللي وجهتها مصر القاهرة علي وجوه القوي المحركة للملف.
لكن المؤامرة مستمرة، ولكل توقيت الكارت المناسب أو الخلية النائمة التي ينشطوها للعب نفس الدور في نفس المهمة الدنيئة.
أما بالنسبة لنا فالاستراتيجية ثابتة، فقط يتغير التكتيك وفقا لطريق اللعبة واللاعب ..اللعبة القذرة يتواطأ فيها عملاء الاستعمار الخارجي في الداخل، وهم مزروعين في أرض مصر من نصف قرن بأيدي أسيادهم الصهيو ماسون.
منهم عصابة “الديابة” وهم من ملاك الدكانة الإعلامية التي أسستها أمريكا والتي نشرت سموم الخيانة للكاتب ” نيوتن “.
عصابة الديابة أباطرة التطبيع مع الكيان الصهيوني . يحركهم زعماء المافيا الدولية أصحاب شركات عابرة للقارات وتجار السلاح والبترول والمخدرات!
عصابة الديابة أصحاب أكبر توكيلاتهم التجارية الأمريكية.
عصابة الديابة (صبيان) المقاول الإرهابي الأمريكي “ديك تشيني” – صاحب فضيحة هاليبرتون للتربح من بيع النفط العراقي المنهوب وأحد مجرمي حرب هدم العراق ثم إعادة إعماره لمصلحة شركات المقاولات الأمريكية والصهيونية الصديقة للإرهابي الصليبي جورج بوش.
وهي كعكة المقاولات الفاسدة التي نالت عصابة “سوارس” نصيبها فيها حتي شبعت مع شركاهم الصهاينة!
هي نفس “السوارس” التي تاجرت بأمن البلد ومنحت الصهاينة حرية التجسس علي أبراج شركة اتصالاته الشهيرة بالعوجة … ثم باعوها في النهاية لشركة صهيونية داعمة للجيش الاسرائيلي!
معهم في المشهد الغامض “أبو الجمال” نسيب جيمي البريطاني وشريك ملك الاستعمار البلجيكي في استثماراته المتوحشة الملوثة بالدم والمغروسة في لحم أفريقيا ….
الشبكة كلها شغالة خدامين عند “مكتب صهيوني” اسمه ” ألان هاميلتون ” – الذي ارتكب جرائم الخصخصة الوقحة في العهد البائد لم تم بيع مؤسسات القطاع العام بتراب الفلوس ..لمصلحة عصابة “المستقبل” ولجنة السياسات بالحزب الوثني الديمقراطي!
هذا “المكتب” يتبع مافيا الخزر الدولية وأجهزة المخابرات الأمريكية الـ سي أي ايه CIA..وهو متورط في مؤامرة 11 سبتمبر التي كانت السبب الزائف لإعلان الحرب الصليبية الجديدة علي بلاد العرب والمسلمين، وراح ضحيتها آلاف الأمريكيين، وبالمقابل لم يصب فيها صهيوني واحد!
لأنهم أبقار نيويورك المقدسة وأصحاب أكبر رؤوس أموالها!
عصابة الديابة أولاد عم عصابة الكويز بزعامة جيمي البريطاني وحمادة عزو الحديد ورشيد الهربان!كلهم عملاء لندنستان قلعة الصهيو ماسونية وقاعدة التنظيم الدولي الخوانجي ………… وسلم لي ع الـ “بيكو”!
أيضا؛ لا يمكن إغفال دور الخزري الأشكنازي “الروث شيلد” شريك “سوارس” في مناجم “لامانشا” الذهبية.
وتبقي لندنستان رأس الأفعى …وما خفي كان اخطر
إذن؛ المعركة الكبري مع عصابات الاستعمار بدأت ، صحيح هم أطلقوا الرصاصة الأولي، لكن الرصاصة الأخيرة ستكون لنا بإذن الله.
أخيراً؛ أذكركم ونفسي بشروط النصر : القوة الغاشمة ، التكنولوجيا المقدسة ، التوحيد الخالص …
وما النصر إلا من عند الله
حفظ الله مصر