رغم افتقادي لروح احتفالات عيد العمال وما يسبقه من ترتيبات ولقاءات وعرض للمطالب والرؤي لكافة العاملين من خلال النقابات العمالية وعرضها علي رئيس الوزراء ، يظل افتقادي الاكثر لعدم لقائنا هذا العام بالاب الروحي لعمال مصر وهو الرئيس عبدالفتاح السيسي ، وهو لقاء ننتظره كل عام منذ سنوات .
عيد العمال مع الرئيس السيسي اصبح مختلف وبطعم الانجازات ، فما تم فى عهده للعمال بصفة عامة والمراة العاملة بصفة خاصة كثير جدا .
رغم غياب اي مظاهر لاحتفالات عيد العمال هذا العام ، لكنه العام الاكثر احساسا بان الدولة تهتم بالعمال ، فقد كشفت محنة كورونا التي لم يتم الاحتفال بسببها منعا للتجمعات ، ان عمال مصر في قلب الرئيس وانتصر لحقوقهم وحافظ عليهم وكان شغله الشاغل الحفاظ عليهم سواء علي مستوي العاملين بالقطاع السياحي واتخاذ الدولة اجراءات تمنع تسريحهم ، او علي مستوي العمالة غير المنتظمة وصرف منح لمدة ٣ شهور لتوفير احتياجاتهم الفعلية ، ناهيك عما صدر من قرارات بعلاوات لتحسين اجور العاملين .
اختفت مظاهر الاحتفال ولكن ظهرت ملامح الاهتمام والحرص والسعي لتوفير حياة كريمة
كورونا محنة ولكنها كشفت عن منحة الهية هو الرئيس الانسان
أناشد الرئيس السيسي الا يحرم عمال مصر من لقائه ، وان يطل عليهم من خلال خطاب يوجهه للعمال ليحثهم على العمل وزيادة الانتاج وعدم التخلى عن دعم ومساندة الدولة كما تعود من عمال مصر الشرفاء.
وكل عام ورئيسنا الانسان بخير وكل عمال مصر بخير وستنتهي المحنة باذن الله وتصبح مصر اقوي اقتصاديا وتسترد كامل ريادتها عالميا .
بقلم : النائبة مايسة عطوة وكيل لجنة القوي العاملة بمجلس النواب