داليا زردق تكتب :حصريا في مصر

نحن الشعب الأوحد الذي يحزن لأنه لم يكن من ضحايا الفيروس ..ينتظر بكل فارغ صبر و كل فراغ و كل سذاجة أن يسمع عن أحداث و مرض و قلق و توتر في بلده كي يجد ما يتناقله عبر المواقع و السوشيال ميديا ؟
يحسد البلاد الأخرى لأن كل الأنظار مشخصة إليهم و كل الاهتمام منصب علي مصيبتهم..؟
يريد أحداث كي يروى عنده ظمأ الفضول و الاشائعات و الكلام الكثير..
أناشد كل إنسان في الحياة أن يحمد الله علي نعمة الصحة و ان يبشر من حوله بالخير لا بالشر ان يتمني الصحة ويدعوا الجميع لذلك
اما أن تنتظر وصول المرض وتتحدث عن ذلك طوال الوقت فهذا يدل علي مرض نفسي يحتاج الي وقفة لتراجع نفسك و مشاكلك و حياتك الشخصية
أجل..ان كثير من البشر يصب غضبه و تعاسته علي الآخرين وعلي بلده و علي اهله ويجعلهم ضحاياه
فلا تستمعوا لكل من يبث فيكم و في قلوبكم الرعب لمجرد أنه يسقط مشاكله النفسيه عليكم
عيشوا حياتكم في هدوء داعيين الله فقط ان يحميكم من هذا الفيروس و لكن لا تعيشوا في إنتظاره!
راجعوا كتاباتكم و أحاديثكم قبل أن تنشروها و تنشروا القلق و التشاؤم و الحزن بين الجميع تفاءلوا بالخير تجدوه.