الدكتور جمال العريبى يكتب : نفحات حرمنا منها الوباء
مؤلم جدا رمضان هذا العام
كم من أسره مشغولة علي مغترب كم من منتظر لرمضان للتكفير عن خطاياه وإدراك النفحات بالمساجد والفوز بليلة القدر .
كم من معتمر كان يتمني أن يطوف بالبيت الحرام ويزور مسجد رسول الله، وكم من مسلم ينتظر هذه الأوقات المباركه ليدعوا الله بما يتمني،
كم وكم من الأمنيات والرحمات التي كنا ننتظرها من رب العالمين وحال الوباء بيننا وبينها ،
منذ ميلادنا وميلاد اباءنا وأجدادنا لم نري ما نراه الآن ولم نسمع عن إبتلاء عم العالم أجمع والعالم الاسلامي، خصوصا بهذا الشكل ،اللهم في هذه الليلة المباركه ارفع الوباء واكشف الغمه عن الأمه اللهم عاملنا برحمتك لا بعدلك فأنت أرحم الراحمين
اللهم لا تحرمنا من بيوتك ولا تطردنا من رحمتك يا أرحم من سئل يا رحمن يا رحيم ،