عاطف عبد الستار يكتب : مصر بين الإختيار والنهاية

الإختيار والنهاية .. دراما تسجل وقائع وشواهد وتصورات مستقبلية عن أنبل معركة بين الخير والشر .. بين الحق والباطل.. بين رجال شرفاء ٱختاروا حق البلد و رفعة لا اله الا الله..واشباه رجال إختاروا خدمة أهل الشر ومتاع الحياة الدنيا.. بين دولة جاءت ثم كان التاريخ .. وبين أهل الشر عبدة الشيطان وخدم الدجال.

 

كل جملة لها معني عميق جدا فى #الاختيار.. دراما واقعية من التاريخ الحاضر.. قصة كفاح تستحق أن يراها الجيل الصغير ليعرف الحقيقة.. الاختيار أسطورة يحكيها التاريخ وجراحة درامية لإصلاح تشوهات الهوية والانتماء عند جيل السوشيال ميديا والتك توك والانستجرام والفيسبوك .

 

مسلسل الاختيار صاعقة هوت على رؤوس إرهابيي الإخوان ومراكيبهم ودراويشهم، بل أشد هولاً على جماعة المتأسلمين المتأخونين المتعاهدين على الخيانة والقتل والدمار وبث الفُرقة وبث الاشاعات وتصديرها الى العقول المغيبة واهل الجهل وأصحاب الأنفس الضعيفة.

 

المسلسل سيكشف تفاصيل وخبايا وفضائح فكر مسموم ومؤامرة كانت تُحاك لوطنٍ بأكمله، وما سيرويه من بطولاتٍ وتضحياتٍ ستظل خالدة أبد الدهر.

 

ليس مُستغرباً كم الصراخ والتأوهات التي كتبت على السوشيال ميديا .. ولا الأصوات التى علت من الإعلام والإرهاب في الدوحة وأنقرة، ولندن واستماتة في مهاجمة مسلسل الاختيار وما سبقه من أعمال كالممر أو كلبش أو ممالك النار، و ما سيأتى من أعمال درامية يجرى تجهيزها تتناول بطولات الشرطة المصرية ورجال الأمن الوطني.

ضاع صياحهم في وادٍ سحيق وأصبحت ملياراتٍ أُنفقت على موت وخراب وتزييف وعي مجرد رمادٍ وهشيمٍ تذروه رياح  امام الوعي  والوطنية  والفطرة السليمة لدى شعب أصيل يعشق تراب بلده.

 

مسلسل #النهاية ..عام 2120 كان زمان في مجموعة ولايات إتجمعت تحت مُسمي الولايات المتحدة الأمريكية وقامت بدعم الدولة الصهيونية وتفككت فى حرب سُميت بتحرير القدس وتم فيها القضاء علي الدولة الصهيونية.

 

نحاربهم بنفس إسلوبهم.. تشعر بطاقة غير طبيعية و بمستوي وعي الدولة و استخدام هذه الادوات في التصويب و التوعية وتنمية الروح الوطنية.

 

#النهاية دراما تحفة و تحارب الماسونية والمتنورين وجماعة حلفاء الشيطان في المسلسل ويكشف مخططاتهم في هدم التعليم والتعلم والمعرفة والعلم واحتكاره علي أشخاص معينين والباقي يبقي مجهل وجهول.

 

السوشيال ميديا والمسلسلات من أحسن الوسائل لتحسين صورة الدولة وإعطاء إشارات ورسائل لن تراها في الافلام الحقيرة التي تظهر أسوأ ما فينا.

 

الاختيار والنهاية ، فرصة ذهبية لإصلاح عقول شبابنا . وتنمية الروح الوطنية وزرع الانتماء الوطني والفخر بما حققه الأوفياء من رجال صدقوا ما عاهدوا الله ثم الوطن عليه.. انها دراما تحمل رسائل من الدولة العميقة إلى أعداء مصر والمصريين والإنسانية.

 

لقد تم تزييف تاريخ مصر والمصريين الحقيقى.. وتغييب عقولنا وطمس حضارتنا لتحقيق أهداف الدجال.. وكما كانت البداية من مصر ستكون النهاية من مصر أرض الله المباركة التى لها دور عظيم فيما هو قادم .

 

ان مصر اصبحت تجيد و بجدارة الحرب بنفس قواعد وأساليب وآليات عدوها .. وتفوقت فى اعادة توجيه سلاح العدو ضده.

 

سلاما لكل ارواح شهدائنا الأبرار .. و لا عزاء لمن اختار ان يخدم الشيطان ويعيش مطارد محرم عليه العودة إلى مصر .

اللهم نور بصيرتنا وقلوبنا و اجعلنا يارب من الثابتين الراسخين.

زر الذهاب إلى الأعلى