جمعتني به صداقة قوية رغم علاقتي به التي لم تتعدى الأربع سنوات إلا أنه أصبح واحد من أعز وأقرب الناس إلى قلبي
لمست فيه الأخلاق والقيم والأدب والإخلاص وطيبة القلب والصدق
أتحدث عن صديقي العزيز الناقد الرياضي محمود رياض الذي غادر الحياة وترك الدنيا بمن عليها تاركاً رصيداً هائلاً من حب الناس له
كم نزل خبر وفاتك عليا وعلى كل من عرفك ياصديقي العزيز كالصاعقة .
ربنا يصبرني ياحبيبي على فراقك ويصبر كل أسرة الإعلام والنقد الرياضي .
لا أملك إلا أن أودعك وأدعوا لك بأن يتقبلك العلي القدير وهو راض عنك وأن يسكنك الفردوس الأعلى مع الأنبياء والخلفاء والشهداء والصديقين والصالحين والمرسلين وحسن أولئك رفيقا وأن يغسلك من ذنوبك بالماء والبرد والثلج وأن يجعل قبرك نور من نور وجهه الكريم وأن يثبتك عند السؤال وأن تلقي كتابك بيمينك وأن يلحقنا بك ويحسن خاتمتنا وأن يلهمنا وأسرتك وأصدقائك وأحبائك الصبروالسلوان.
مع السلامه يا صاحبي
أنتم السابقون ونحن بكم اللاحقون.
إلى جنة الخلد يا أعز الناس.