كتبت-عبير ابورية
أصاب فيروس الكورونا الخطير أكثر من مليون إنسان حول العالم ووفاة ما يقرب من 200 ألف إنسان مما دفع حكومات الدول إلى إتخاذ إجراءات إحترازية لمحاولة منع تفشي الإصابة بهذا الفيروس الخطير وصلت إلى فرض حظر التجوال علي مواطنيها والعزل المنزلي وتوقفت تقريباً الحياة حول العالم مما جعله أشبه بمدينة أشباح كبيرة .
قال اادكتور وائل محمد رضا أمين عام مؤسسة العمل التطوعي من أجل مصر أنه نتيجة هذا الحظر الإجباري الذي تم فرضه علي الشعوب نتيجة هذا الفيروس جعل البعض يقلل من أهمية هذا الحظر وتم النظر إلي هذا القرار بإستهتار بالغ . وإلتزم البعض الآخر مما يخاف علي نفسه وأهله من هذا الفيروس القاتل .
اضاف “رضا” أن نتيجه هذا الفيروس اصيب بعض البشر بالإكتئاب والإحباط من جراء الشعور بفرض حظر التجوال وتبعات ذلك من البعد الإجتماعي الذي يجب أن يكون حتي نقلل نسبة الإصابات والمعروف عن الشعب المصري أنه شعب يحب الحياة والخروج وتقديم التهاني في الأفراح والتعذية عند حالات الوفاة فهو إجتماعي بطبعه ويشعر البعض أحيانا بالإكتئاب والإحباط.
ينصح الدكتور وائل رضا للخروج من خطر الإكتئاب والإحباط لابد من الابتعاد تماما عن الأخبار السلبية التي تلقي ليلا و نهارا في وسائل التواصل الإجتماعي أو وسائل الإعلام المقروؤة والمسموعة والمرئية حتي لا تشعر بالإكتئاب وأن الوضع بالغ السوء .
يشير الي إستغلال فترة الحظر في عمل أشياء مفيدة مثل التقارب الإجتماعي بين الزوج وزوجته وأولاده نتيجة الفترة الماضية التي جعلت هناك بعد كبير داخل الأسر بعضها والبعض نتيجة ظروف الحياة وضغوتاتها خلال الفترة الماضية وعزلة داخل البيت الواحد وإنعزال الجميع وراء وسائل التواصل الإجتماعي بين الأسرة الواحدة مما جعل الأب والأم لا يعرفون شيئا تقريبا عن أبنائهم أحوالهم وأصدقائهم .
يؤكد علي القيام بترتيب ما ينقصنا خلال الفترة الماضية من عدم توفر الوقت اللازم بالإضافة إلي القيام بعمل أشياء مفيدة نستثمر فيها هذا الوقت .
يقول الدكتور وائل رضا لكي لانشعر بالاحباط اوالاكتئاب نقوم بقراءة كتب مفيدة سواء سياسية أو إجتماعية أو إقتصادية أو بيئية أو رياضية أو دينية ونزيد من ثقافاتنا ومعلوماتنا بصورة كبيرة .
يضيف ان الحظر المؤقت فرصة كبيرة لترتيب أحوالنا وبيوتنا في أشياء مفيدة جدا .