الدولة

السيسى يقرر تنفيذ مشروع عملاق فى الريف يخدم ملايين الفلاحين بتكلفة 600 مليار جنيه

كتب – عاطف عبد الستار

قرر الرئيس عبد الفتاح السيسى، الاسراع فى تنفيذ المشروع القومى لتأهيل وتبطين وتغطية الترع والمصارف المائية في مصر خلال عامين فقط بدلا من 10 أعوام، والتى تشمل الترع والمصارف التى تتفرع من نهر النيل فى اطار خطة وزارة الرى لتاهيل وتبطين حوالى 20 ألف كيلومتر.

 

خبراء المياه  فى وزارة الرى يؤكدون ان فوائد المشروع أكثر وستجنى مصر من وراءه الكثير. فربما تزيد التكلفة عن 600 مليار جنيه، حيث يعتبر من مشاريع تطوير البنيه التحتيه المكلفه والمتقدمه وذات المردود العالي، ويهم مصر كلها وليس المزارعين أو الفلاحين فقط مصر كلها وليس قاصرا علي الفلاحين فقط.

وحسب التقديرات المبدئية فان المشروع سوف يوفر أكثر من نصف مليون فرصة عمل موسمية لمدة عامين.

تعليمات الرئيس جاءت فى وقتها وبناء على معطيات الظروف التى تعيشها مصر حاليا بسبب جائحة فيروس كورونا وبالتالى ضرورة فتح فرص عمل جديدة للأيدى العاملة وقوة التشغيل فى مصر.

فوائد المشروع القومى لتأهيل وتبطين وتغطية الترع والمصارف المائية في مصر

توفير 5 مليار م3 سنويا من المياه المهدرة

توفير مبالغ طائله سنويا للتطهير والتكريك

زيادة انتاجية ربع مليون فدان فى الدلتا والوادى

ضمان وصول المياه لنهايات الترع، حيث لا تصل المياه بكميات كافيه خاصه بالصيف، وبالتالي تؤثر علي الزرع وإنتاج المحاصيل
وصول المياه لنهايه الترع يعنى زيادة إنتاجيه ما لا يقل عن 250 ألف فدان من الأراضي الطينية.

تبطين الترع يسهم بطريقه مباشرة بتحسين البيئه في الأرياف، وبالتى يؤثر ايجابيا على الصحة العامة سواء انتشار الامراض أو التلوث بما يوفر أيضا فى ميزانيات العلاج.

تبطين الترع سيؤدى بالتبعية الى تحسين جودة الطرق الزراعيه وإتساعها وسهولة التنقل من خلالها وتقليل الحواداث و حمايه أرواح و زيادة الحركة والعمل.

توفير 5 مليار م3 خلال عامين يساوى حسابيا زراعة ما لا يقل عن مليون فدان بالصحراء بنظم الري الحديثه..أما الأكثر أهمية بالطبع أن تنفيذ المشروع يعد بمثابة إضافه قوية للإقتصاد المصرى وقيمة مضافة حقيقية.

تعتبر الزراعة المستهلك الرئيسى للمياه بنسبة 81% والاستخدمات المنزلية حوالى 14% بينما لا تستهلك الصناعة سوى 1.57% ، ويشكل الفاقد بالتبخر من النيل والترع نسبة 3.27%من إجمالى الاستخدامات. وبالتالى يمكن توفير نسبة كبيرة من فاقد الترع فى حالة الانتهاء سريعا من المشروع القومى لتبطين الترع والمصارف

الخطة القديمة كانت تستهدف تبطين 2000 كيلومتر سنويا بما يعنى الانتهاء من المشروع خلال 10 سنوات أى فى نهاية عام 2030 بهدف توفير حوالى 5 مليار متر مكعب من المياه التى يتم هدرها وفقدها فى الشبكة المائية على طول مجرى النيل. والتى يقدر طول الترع والقنوات المائيه المتفرعه منه حوالى ٥٥ الف كيلو علي طول شريط الوادي بإمتداد النيل.

المشروع سوف يوفر أكثر من نصف مليون فرصة عمل موسمية لمدة عامين. وبما يعنى أن تعليمات الرئيس جاءت فى وقتها وبناء على معطيات الظروف التى تعيشها مصر حاليا بسبب جائحة فيروس كورونا وبالتالى ضرورة فتح فرص عمل جديدة للأيدى العاملة وقوة التشغيل فى مصر.

زر الذهاب إلى الأعلى