كتب عبدالعظيم القاضى
انتقد الدكتور جمال العريبي رئيس لجنة الصحة بالحملة المصرية للتنمية المهارية بسوهاج ،غياب الدور الفعال الخاص بالوحدات الصحية في الأرياف ، مشيرا ان معظم الأوقات مغلقة وخالية لا تجد فيها طبيبا ولا صيدليا ولا ممرضا أو ممرضة وأحيانا تجد عامل أوجنزير واقفال على الابواب الرئيسية .
اشار أن كل وحدة صحية بها لايقل عن خمسة عشر فردا وأكثر مابين تمريض وصيادلة وعمال ورائدات ريفيات، وجميعهم يتقاضون رواتب من الدولة كاملة وللأسف لا خدمات ملموسة ولامحسوسة ،إلا في حملات شلل الأطفال وتسجيل المواليد والوفيات وذلك عندما تكون هناك تطعيمات خاصة بالحصبة، او الثلاثي وغير ذلك لاتوجد خدمة فعلية ،مع أن تلك الوحدات لو تم استغلالها بكفاءة جيدة وتواجد دائم لساعدت الدولة في تقديم دور عظيم للحد من انتشار فيروس الكورونا.
أوضح العريبى أنه لابد وان تقدم تلك الوحدات دور توعوي مفيد ،وخدمة طبية اولية ممتازة، لأن هذه الوحدات هي الدرجة الأولي في سلم الصحة،لكن بدلا من عملها ٢٤ ساعة اصبحت مغلقه ٢٤ ساعة منعا لانتشار العدوي ..الوحدة الصحية مغلقة والسويقة مفتوحة علي مصراعيها ؟،وكلنا من قري مختلفة وبلاد مختلفة نقول ذالك لوجه الله عسانا نستفيد كمواطنين من هذه المباني الشاهقه وعدد موظفي الوحدات المنتشرة في كل الريف المصري.
وطالب العريبى بتفعيل دور تلك الوحدات فهي الأقرب والدرجة الأولي في سلم الصحة وهذه هي التنمية المهارية، فلدينا الحاجة لكنها غير مستغلة بشكل جيد.!