فى زمن كورونا.. مجدى البدوى يطرح رؤية جديدة تتضمن 3 مقترحات للاحتفال بعيد العمال

كتبت – نجوي ابراهيم

كل عام وعمال مصر بالف خير فهم عصب الاقتصاد والتنمية ، فقد كشفت ازمة كورونا قيمة العامل المصري ، و احدثت تغييرات عديدة علي الساحة الدولية وتركت اثارها علي خريطة العالم الاقتصادية ، ومصر جزء من هذه المنظومة العالمية التي تأثرت بما احدثته الكورونا من تغييرات ، وكشفت الازمة عن قيمة العامل في كل مجال ، وابرزت اهمية شركات الدولة وقت الازمات بعد ان خذلها القطاع الخاص واصحاب الاعمال .
هذا ما اكده مجدي البدوي نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر و رئيس الاتحاد المحلي لعمال الاسكندرية .

وقال البدوي ان عيد العمال هذا العام جاء بشكل مختلف ليرتفع صوت المكن اكثر من صوت الاغاني والهتافات وهو ما يستدعي طرح رؤي جديدة تتماشي مع احتياجات المرحلة وترسم شكلا مختلفا للاحتفالات القادمة لعيد العمال .

استعرض مجدي البدوي عدد من المقترحات ، ابرزها
هو تغيير شكل احتفال عيد العمال خلال السنوات القادمة
مقترحا ان يكون الاحتفال بعيد العمال مرتبط بافتتاح أحد المجمعات الصناعية الكبرى وان تكون مراسم هذا الاحتفال بين عمال هذ المجمع الصناعى، مؤكدا ان هذا يؤدي الي تحفيز العاملين وتسليط الضوء علي دورهم الهام في خطوات التنمية فيكون ذلك حافز للجميع يجد ويجتهد .

اما الاقتراح الثاني الذي طرحه رئيس الاتحاد المحلي لعمال الاسكندرية ، تمثل في طرح فكرة الاسهم الشعبية من اجل احياء الشركات التي تم تصفيتها ، مقترحا ان يكون نصيب الحكومة الأرض والمنشآت ، وأصحاب الاسهم بقية التكلفة وبالتالى نستطيع تشغيل عشرات المصانع، مؤكدا علي ان فكرة الاسهم الشعبية قائمة بالفعل في لندن ويعتمد عليها الاقتصاد باعتبارها آلية اقتصادية لنجاح الشركات ، مشيرا الي ان مصر تمتلك مقومات وبيئة صناعية وايدي عاملة ، وطرح الاسهم بالبورصة سيعيد الحياة لمصانع تم تصفيتها.

وجاء المقترح الثالث ليربط بين مطالب العاملين من تحسين الاجور ومستوي المعيشة وبين احتياجات الدولة لتوفير سيولة مالية لزيادة الاجور ، حيث اقترح البدوي استثمار أسوار الشركات فى بناء ورش للصناعات المكملة وبالنسبة للشركات المقامة على الطرق تستخدم فى إنشاء المعارض والمحلات، مؤكدا علي ان هذا المقترح يسهل تطبيقه والعائد منه يحل مشاكل العمالة المالية .

زر الذهاب إلى الأعلى