القوى الناعمة المصرية أثبتت أنها سلاح مؤثر جدا .. مصر في الفن قوتها وتأثيرها مثل أمريكا .. نحن من شكلنا ثقافة الشرق الاوسط كله بالفن الذى يستخدم حاليا ببراعة في معركة الوعى.
قرار الدولة بإستخدام الفن والثقافة والإعلام والإعلانات والسوشيال ميديا في الحرب مع الماسونية توجه جديد للعمل بنفس أساليبهم في الحرب ضد مصر.. الحرب الحقيقية هي الحرب علي وعي الشعب المصري.
تغيير الافكار عبر “سلاح الفن” بدون أي مبالغة.. وبالتاريخ والوثائق لصالح كشف حقيقة تجار الدين وانهم جنود وخدم الماسون .. و التي حاولوا يطمسوها عبر أفلام مفبركة من إنتاج الجزيرة و bbc وقنوات الأخوان في تركيا .
التحدي الحقيقي هو تنظيف العقول التي تشبعت بأفكار مغلوطة وتوجيه الأعمال الفنية لمخاطبة الشباب العادي غير المنتمى .. وجذبه نحو بلده وتاريخها المجيد ومستقبلها المبهر.
ويكفيك أن تعرف أننا قمنا بعمليات نوعية عظيمة ضد الارهابيين في نصف الكرة الأرضية مخابراتيا وعسكريا في آخر ٨سنوات..و البطولات الحقيقية اقوى وأعظم بكثير مما نشر عنها او تقدمه الدراما.. و المحترف البارع هو من يحقق أهدافه بأقل الخسائر .
التوثيق الدرامى التلفزيونى لعهد الاخوان أقوى بكثير من الكتب و الافلام لأنك تدخل كل بيت بدلا من ان تترك لشياطين الجماعة الفرصة لغرس ما يريدون من اكاذيب ونفايات ضد المجتمع والوطن.
وسيكون من الصعب ان تعيش الجماعة مزيدا من العقود فى مستقبل مصر لصعوبة استقطاب اعضاء جدد نظرا لانهيار المظلومية بعد كشف حقيقة الجماعة العميلة صناعة أعداء الإسلام والإنسانية.
لا احد يتصور مدى مشاعر المرارة والألم والحسرة التى يشعر بها اعداء مصر و الخونة .. وهم يرصدون العرب يشاهدون بطولات الجيش المصري و يشاهدون خيانات تلك الجماعة الضالة التي رعتها الدوحة و أنقرة ولندن وتل أبيب وامريكا وأنفقت عليها قطر بسخاء.
لن يستطيع أهل الخبائث كسر إرادة أرض الكنانة.. ولا تغيير وعى أمة لم تنحنى يوماً إلا لبارئها.
خير أجناد الأرض لا يقاتلون من أجل جاه او سلطان .. بل من اجل تسليم الارض حرة لمن بعدهم مثلما استلموها حرة ممن قبلهم.
سلاح الفن قوة ناعمة تشكل وعي جمعي يحصن الوطن من أكاذيب أهل الشر ويحمي عقول الأجيال القادمة من محاولات الغزو الفكري الذي يمارسه أهل التطرف والإرهاب والإخوان والدول اللي تستهدف بلدنا .
لو قدرت تؤثر علي الجيل الجديد في مرحلة الطفولة و تزرع فيه الوطنية تكون جماعة الإخوان إنتهت نهائياً ،وهو الجيل الذي تراهن عليه الدولة لأن الجيل الحالي الكثير منه تشبع بأفكار الإخوان للأسف الأمل فيه ضعيف والأمل كله في الجيل الجديد .
كلبش والممر وممالك النار الإختيار وسرى للغاية فى الطريق للعرض قربيا كلها دراما وطنية تؤكد ان المشاهد المصري الواعي أذا وضعت أمامه وجبه درامية ممزوجة بحب الوطن كانت لها الأولوية بسبب المضمون الذي يليق بالمرحلة الراهنة.
مصر تحدد طريقة وأسلوب الحرب، وتضرب في العمق وفى الصميم.. ولا تتدنى فى استخدام التفجيرات والإرهاب .. و النتائج على الأرض تثبت انك انت الفائز حاليا.. ترى قطر وتركيا تحت الحصار .. وكل خطط تميم وأردوغان فشلت فى ليبيا وسوريا والعراق والخليج.
عملية الحقارة والنذالة، ضد جنود يؤدون واجبهم، وهم صائمون بسيناء، هدفها العكننة على الشعب المصرى بعد الحفاوة الكبيرة بمسلسل الاختيار، والذى يجسد بطولة “المنسى الاسطورة”.
قوى الشر بقيادة الإخوان، لن ينالوا من هذا الوطن، وأن “المنسى” ما هو إلا نموذج، من مئات الأبطال الذين يسطرون بطولات كبرى .. ويكفى انهم لم يستطيعوا رفع علم على شبر من الأرض في سيناء.
ولا تركيا استطاعت أن تسيطر على لبيبا .. ولا نالت غرضها في حرب الغاز.. وعمليا انتهت اتفاقية كامب ديفيد وجيشنا ادخل معدات ثقيلة وقوات مجهزة بكل الأسلحة وأعاد تشغيل مطارين حربين في سيناء.
ربما يأتي اليوم لنعرف تفاصيل اكبر عملية خداع استراتيجي فعلها مجددا الجيش المصري بعد عملية الخداع في حرب أكتوبر المجيدة 1973..تلك الخطة التى وضعها المشير طنطاوي مع رجال العميقة.. ونفذها المشير السيسي.
وأصبح السيسي القوى الأمين هو الرجل الذي دمر خطط امريكا ذراع الماسونية في الشرق الأوسط… ودمر معها اكبر جماعة إرهابية عالمية في التاريخ المعاصر.
توقيت عرض مسلسل الاختيار حيوى في رفع الروح المعنوية والإدراك والوعي والفهم والحس الوطني ..نحن في زمن الملاحم والعلامات.. و المصرى الأصيل هو انسان استثنائي وهو النسخة الأصلية وخير اجناد الأرض في المعارك القادمة.
وستنتصر مصر فى مهمتها المقدسة بفضل الله على حلفاء الدجال الذين يريدون السيطرة على العالم وعلى البشر ونهب ثروات الشعوب وتدشين النظام العالمى الجديد وفرض دين المكعب على العالم.
مصر أصل الحضارة لأنها بداية التاريخ.. مصر كتب عليها #الإختيار.. ومصر جند الله إختارت طريق الله والحفاظ علي دينه والإستشهاد وتقديم التضحيات في سبيله.