Site icon بوابة العمال

التعايش مع كورونا..300 جنيه غرامة رفض الكمامة وتوزيعها على التموين وتوسيع صلاحيات الصحة

الكمامة ستصبح اسلوب حياة

كتب – عاطف عبد الستار


الكمامة ستصبح اجبارية و اسلوب حياة فى مصر مع بدء تطبيق خطة الحكومة للتعايش مع فيروس كورونا المستجد والتي ستبدأ مطلع يونيو المقبل، حيث اشتملت الخطة على عودة الحياة إلى طبيعتها في المؤسسات الحكومية و فتح دور السينما والمسارح والنوادي الاجتماعية والرياضية وغيرها سيكون قابلا للعودة بشروط معينة أمام الجهورتلاشيا لانهيار الاقتصاد الذي شهد خسائر كارثية.

وستعقد الحكومة اجتماع الأزمة المقبل قبل عيد الفطر لحسم القرار بخصوص رفع الحظر قبل العيد .

اكدت  الدكتور هالة زايد،  وزيرة الصحة والسكان ان العالم سيتعايش مع كورونا لحين اكتشاف علاج أو تطعيمات،  موضحة أن خطة التعايش فى مصر تتضمن رفع كفاءة 35 مستشفى صدر وحميات بالمحافظات للتقليل من نقل الأسر والمصابين. و نشر أجهزة pcr وللاستدامة والتعايش وتفعيل خطة الاجراءات الاحترازية فى الاماكن العامة التى ستطبق اول يونيو القادم.

 انتقدت وزيرة الصحة تدنى اهتمام المواطنين بالإجراءات الوقائية للحماية من فيروس كورونا، قائلة: “يجب على المواطن الالتزام بالإجراءات الاحترازية التى وضعتها الدولة، وهناك أشخاص لم يستجيبوا لذلك”. 

 وأضافت الوزيرة  فى تصريحات لفضائية “اكسترا نيوز”، اليوم السبت، أن بعض الأفراد الذين يظهر فى عائلتهم إصابات لم يلتزموا بالإجراءات الصحية، وهذا يدل على أن الإصابات بسيطة

وتابعت أن زيادة أعداد الاصابات إرهاق للقطاع الصحى وينعكس على الاقتصاد، لافتة إلى أن زيادة الأعداد مسئولية المواطن، والدولة قامت بتوفير كل شيء، مضيفة: النظام الصحى المصرى من أقوى الأنظمة الصحية فى العالم التى استجابت لإجراءات مواجهة كورونا”.

 

واستطردت الدكتور هالة زايد،  وزيرة الصحة والسكان،  إنه جرى توفير أجهزة pcr فى كل المحافظات،  موضحة أن إجراء الكشف كان يتم فى البداية بالمعمل المركزى ما كان يؤدى للتأخر فى إظهار نتائج الفحوصات،  موضحة أنه يوجد حاليا أكثر من 40 جهاز pcr فى كل المحافظات،  ما أدى لسرعة الفحوصات وظهور النتيجة بعد 12 ساعة بدلا من 72 أو 48 ساعة.

شددت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، على أهمية استخدام الماسك الطبي لتجنب الإصابة بفيروس “كورونا المستجد”، مشيرة إلى دراسة أجريت؛ لبيان أهمية استخدامه، حيث أوضحت هذه الدراسة أن تقليل انتشار المرض يتم من خلال تقليل الاختلاط واتباع سياسة التباعد الاجتماعي، وارتداء “الماسك”.

 وأشارت الدكتورة هالة زايد إلى أن المركز الأمريكي لمكافحة الأوبئة والوقاية منها CDC أصدر توصيات تؤكد أن المواطنين يمكنهم استخدام القناعات المصنوعة من القماش، حيث إنه يساعد على إبطاء انتشار الفيروس، وبخاصة في الأماكن العامة التي يصعب فيها الحفاظ على التدابير الاحترازية مثل محلات البقالة والصيدليات ووسائل النقل.

 كما أوصى المركز بعدم وضع أغطية الوجه القماشية على الأطفال تحت سن الثانية، أو أي شخص يعاني صعوبة في التنفس، أو فاقد الوعي، أو عاجز أو غير قادر على إزالة القناع دون مساعدة.

وبعد إزالة الكمامة القماش يفضل غسلها مباشرة بمنظف ملابس وفي مياه لا تقل حرارتها عن 60 درجة مئوية. ويجب غسل اليدين قبل ارتداء الكمامة وبعد خلعها.

أقنعة N95  تمنع الملوثات والفيروسات والبكتيريا من دخول الفم أو ممر الأنف بنسبة 95 ٪

أكثر حالات الاصابة بكورونا في القاهرة والإسكندرية

ذكر الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئاسة للشئون الصحية، إن مستشفيات العزل لم تمتلئ وهناك مستشفيات لم يتم استخدامها ولدينا في مصر عدد كبير من مستشفيات الصدر موزعة بمحافظات الجمهورية وسيكون جزء منها مؤهلاً لهذا وليس معنى تأهيل تلك المستشفيات ورفع كفائتها أن مستشفيات العزل امتلأت.

 وأضاف مستشار الرئاسة للشئون الصحية ، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج “القاهرة الآن” المذاع على فضائية “العربية الحدث”، مساء السبت، أنه سيجرى تخصيص جزء من هذه المستشفيات لمرضى كورونا وستعود مستشفيات العزل للقيام بدورها بعد انتهاء الأزمة.

الدكتور محمد عوض تاج الدين

 وأوضح مستشار الرئاسة للشئون الصحية، ليس “PCR” هو الاختبار الوحيد الذى يجرى لكورونا هناك اختبار سريع، وليس كل المشتبه بهم يجرى لهم “PCR“، مضيفًا: “نحن أجرينا حوالى مليون اختبار حتى الآن.

 

وقال مستشار الرئاسة للشئون الصحية: “طالما أن الأعداد تتزايد يعني أن هناك زيادة حقيقية متوقعة، وزارة الصحة بدأت بمتابعة المخالطين وكلما تحسنت وسيلة الاكتشاف فهذا يعنى أننا على الطريق الصحيح، وعندما نصل إلى عدد ثابت خلال عدة أيام سوف تبدأ الأعداد تقل وسنعرف وقتها أننا تخطينا ذروة الأزمة.

 اشار مستشار الرئاسة للشئون الصحية  الى اننا في مرحلة التتبع وأكثر الحالات في محافظة القاهرة وتليها الإسكندرية، ونتمنى أن تختفى حالات التكدس والزحام.لافتا الى انه لا يوجد حتى الآن تطعيم ضد الكورونا وكل ما يحدث مجرد تجارب منها ما كان يتم العمل عليه من قبل، وهذه الأدوية قد تساعد في تسريع شفاء المريض أو تقليل مدة تواجده في المستشفى، وأى دواء يعلن عنه مصر تطلب أن تساهم في تجاربه.

تعديلات قانون الاحتياطات الصحية للوقاية من الأمراض المعدية

قال الدكتور مجدي مرشد عضو لجنه الصحة بمجلس النواب أن تعديلات قانون مكافحة العدوي 137 لسنه 1958 والذي تتضمن حالات لمواجهة فيروس كورونا يجري مراجعته حاليا بمجلس الدولة بعد موافقة مجلس النواب علي إقراره.


واضاف عضو لجنه الصحة بمجلس النواب خلال لقاءه ببرنامج التاسعة مساءا علي التليفزيون المصري أن التعديلات بمشروع القانون تتضمن وضع غرامات علي الغير ملتزمين بارتداء الكمامات وعمليات دفن الموتي بالنسبة لمصابي مرضي كورونا.


وأشار مرشد أن التعايش مع كورونا أمرا لابد منه مع تطبيق الإجراءات الاحترازية الصارمة لمنع انتشار عدوي الفيروس .


وقال إن أوضاع الشوارع حاليا لاتزال تعاني من عدم انضباط شديدة في الوقت الراهن واختراق لمحاذير الحظر .

واشارت  الدكتورة اليزابيث شاكر عضو لجنة الصحة بمجلس النواب أن تعديلات قانون مكافحة العدوي ضد فيروس كورونا تصل إلي غرامات علي عدم ارتداء الكمامات في الأماكن الغير سكنية تصل إلي 5 ألاف جنيه كحد أقصى مرورا بقيمة 300 جنيه كحد ادني.

 واضافت النائبة خلال لقائها ببرنامج التاسعة مساءا علي التليفزيون المصري أن التعديلات بالقانون نصت علي إعطاء الحق لوزير الصحة علي إلزام المواطنين بارتداء الكمامات واستخدام المطهرات.

كمامة FFP1 بديلاً لأقنعة الجهاز التنفسي

وذكرت أن الحكومة في ظل اتجاهها للتعايش مع فيروس كورونا فإنها مطالبه بدور رقابي وتنفيذي.

 وأشارت إلي أن الحكومة مطالبة بتوفير الكمامات وبصفة خاصة للمتعاملين مع مترو الانفاق والسكك الحديدية والمؤسسات الحكومية فضلا عن مقترح توزيع الكمامات علي بطاقات التموين للأسر الغير قادرة.

 

وافق مجلس النواب على مشروع قانون مقدم من الدكتور محمد العماري رئيس لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب وأكثر من عشر عدد الأعضاء بمشروع قانون بتعديل بعض أحكام القانون رقم 137 لسنة 1958 في شأن الاحتياطات الصحية للوقاية من الأمراض المعدية، وذلك في إطار الإجراءات والتدابير الاحترازية التي تتخذها الدولة في مواجهة جائحة كورونا.


من جانبها قالت النائبة إيناس عبد الحليم عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، إن تعديل قانون الأمراض المعدية جاء في مادتين ٢٥-٢٦ لتشديد وتغليظ عقوبة المخالفين للإجراءات الصحية فيما يخص الأمراض المعدية التي تحتاج لإجراءات احترازية معينه بحيث لا تقل عن ٥٠٠ جنيه ولا تزيد عن ٥٠ الف جنيه على حسب نوع المخالفة، أيضًا غلظ القانون عقوبة منع دفن موتى كورونا وهي في مجملها تعديلات متقدمة من الحكومة لمجلس النواب والذي بدوره قام بدراستها وتعديلها لتكون أكثر إلزام للمواطنين من خلال تغليظ الغرامات المادية.

وأضافت عبد الحليم، أن المادة ٢٦ والخاصة بطريقة الدفن انه يعاقب بالحبس والغرامة او احدى العقوبتين كل من يمنع دفن متوفي كورونا وذلك بعد ما حدث في احدى قرى مصر من حشد جماهيري لمنع دفن دكتورة اثيرت حولها شكوك بوفاتها بفيروس كورونا، وبخصوص اعتبار ومعاملة موتى كورونا معاملة الشهداء، تنص المادة (١) من قانون ١٦ لعام ٢٠١٨ انه يجوز لرئيس الوزراء أن يضم أي شخص لفئة الشهداء دون الحاجة لقانون او الرجوع لمجلس النواب، هذا وقد اعتبر مفتي الديار المصرية موتى كورونا من الشهداء.

وأوضحت أن التجربة كشفت عن الحاجة إلى منح وزارة الصحة صلاحيات جديدة تمكنها من التعامل الفعال لاحتواء خطر فيروس كورنا، وتأسيسًا على ذلك يقترح مشروع القانون تعديل نص المادتين 25، و26 من القانون القائم، وإضافة ثلاثة نصوص جديدة لأحكامه، وذلك سعيًا إلى تحقيق الأهداف والمبادئ الآتية: تغليظ العقوبات المقررة لمخالفة أي من الأحكام المنصوص عليها في هذا القانون.

وتخويل السلطات الصحية حق إلزام الأفراد باستخدام الكمامات الطبية وغيرها من المستلزمات الوقائية خارج أماكن السكن، إذا قدر وزير الصحة ضرورة ذلك لمنع انتشار العدوى.

وتمكين السلطات الصحية من اتخاذ التدابير الصحية اللازمة للتعامل مع جثث الموتى بسبب الأوبئة، بما في ذلك أن يتم الدفن تحت إشراف صحي. ويضمن ذلك منع انتشار العدوى من جهة، واحترام كرامة المتوفى والشعور الديني والاجتماعي من جهة أخرى.

واستحداث نص عقابي لتجريم أي أفعال من شأنها إعاقة أو تعطل أو منع دفن الميت أو أي من طقوس الدفن بالمخالفة للقواعد والإجراءات التي يحددها وزير الصحة.

واستحداث نص عقابي يعاقب بعقوبة الغرامة كل من يخالف الالتزام الذي يفرضه هذا المشروع بقانون على الأفراد باستخدام الكمامات الطبية وغيرها من المستلزمات الوقائية خارج أماكن السكن، وفقا للقواعد والإجراءات التي يحددها وزير الصحة.

 الكمامة القماش كافية للحماية لكن ليست بنفس درجة الوقاية للكمامة الطبية

3 اشياء ترافقك عند الخروج

قال الدكتور هانى الناظر، استشارى الأمراض الجلدية رئيس المركز القومى للبحوث سابقا، خلال استضافته فى برنامج الحياة اليوم: “مع انتشار فيروس كورونا وفى حالة الخروج من المنزل عليك باتباع طرق الوقاية، وذلك من خلال أهم 3 اشياء وهى القفازات، الكمامة، زجاجة الكحول، وبعد الخروج من المنزل عليك التخلص من الكمامة والقفازات وتطهيرهم جيدا وتمزيقها ووضعها فى أكياس بلاستيك والتخلص منها فى سلة المهملات”.

 وأضاف الناظر: عند شراء أى شىء من الخارج عليك بتطهيره بالكحول وغسل الخضراوات والفواكه بالمياه والخل، وفى حالة المعلبات عليك بتمرير قطنة نظيفة بالكحول عليها وتعقيمها، أما فى حالة القبض من ماكينة الصرافة من الممكن أن تعقم الماكينة بقطنة بها كحول، ولكن احذر رش الماكينة بالكحول فمن الممكن أن تتسبب فى تخريبها.

 وتابع الدكتور هانى الناظر: “الغرغرة بالملح والمياه بالليمون للقضاء على فيروس كورونا من أكثر الشائعات التى نسمعها، فليس له علاقة بذلك، وعليك باتباع طرق الوقاية وغسل اليدين بالمياه والصابون، مع تناول السوائل الدافئة باستمرار”.

 وأكد أن الكمامة القماش ليست بنفس درجة الوقاية للكمامة الطبية، ولكنها كافية لتوفير بعض الحماية المطلوبة أثناء التواجد للضرورة في السوبر ماركت أو الأسواق، مع ضرورة الحفاظ على المسافات والالتزام بإجراءات الوقاية: “الكمامة ليست حلا سحريا، ولكنها إجراء مع باقي الإجراءات الوقائية“.

طفرة في الشفرة الوراثية لفيروس كورونا         

كشف باحثون أمريكيون طفرة في الشفرة الوراثية لفيروس كورونا المستجد، قد تقلب موازين الفيروس الخطير.وذكر الباحثون ان الطفرة تشبه التغيرات التي شهدها العلماء في فيروس سارس المنتمي لنفس العائلة، عندما تفشى عام 2003.

ولاحظ باحثون في جامعة أريزونا الأميريكية، اختفاء 81 حرفا في جينوم فيروس كورونا، بما يمكن أن يغير سلوكه ويجعله أشد أو أقل ضراوة، بحسب ما نقل “سكاي نيوز”. 

فيروس كورونا

 

أعراض فيروس كورونا القاتل

لكن المؤشر الجيد في الدراسة، هي أن طفرة مشابهة طرأت على فيروس سارس قبل سنوات، وأضعفت قدرته على الانتشار بين البشر.

 

 

والطفرات تغيرات في التركيب الجيني للكائنات الحية تنتقل للأجيال التالية، وهي شائعة أكثر لدى الفيروسات التي تطور نفسها بناء على مقاومة العائل لها.

وكان الفريق يجري دراسة حول فيروس الأنفلونزا، لكنه غير مساره نحو كورونا بعد أن تفشى المرض في الولايات المتحدة وأصاب مئات الآلاف.

ونجح الفريق في التعرف على التركيب الجيني لفيروس كورونا المستجد، بتحليل مسحات أخذت من بعض المرضى، مما سمح لهم بتحديد نحو 30 ألف حرف من شفرته الوراثية.

لكن بمطابقة هذه النتائج الجديدة مع تسلسل جيني مكتشف سابقا للفيروس ذاته، اكتشف الباحثون “اختفاء” 81 حرفا جينيا، وفقا لما نشرته صحيفة “جورنال أوف فايرولوجي” الطبية الأمريكية.

التعايش مع كورونا

وقال الأستاذ المساعد في كلية علوم الحياة بجامعة ولاية أريزونا رئيس فريق البحث إفريم ليم، إن هذه الطفرات ذات أهمية كبيرة لأنها حدثت لفيروس “سارس” وقللت من قدرته على الانتشار.

وقد تساعد هذه الطفرات على فهم فيروس كورونا المستجد بشكل أفضل، كما قد تسهم في تطوير أدوية أو لقاحات مضادة له، لكن الأمر يحتاج إلى مزيد من الدراسات.

Exit mobile version