أسماء جلال تكتب : توَحُّد
دَقّتْ أمانيه..على طبْلِ اشتياقي
فتراقصَ الزّمَنُ المُهَيَّأُ للتّلاقــي
وبدا الذي أخفيْتُهُ…لمّا بــدا…
وتنفَّسَ الدمعُ المَشُوقُ على المآقي
آهٍ وأَنّي والذي أُغْرِمْتُـــهُ..
كأسٌ وسُقْيا..حيّرا في الحبِّ ساقي!
لا كان إلا مِلْأَها..وبِدونهِ
لا وُفِّيَتْ قَدَحًا ولا فاضت سَواقي
من قالَ إنّا قد تباعدَ خَطْوُنا؟!
ما بين رُوحَيْنا زمانٌ مِن عِناقِ!
باقٍ..وباقيةٌ على وعد الهوى
يا كيفَ يحنثُ وعْدُ باقيةٍ وباقِ!!
فلقاؤُنا عِلمُ اليقينِ..وعَيْنُهُ
والوصلُ جامِعُنا..على مَرْأى الفراقِ!